أكد المكلف بالإعلام و الاتصال بوزارة الفلاحة و التنمية الريفية جمال برشيش أن الأهداف الرئيسية لسياسة التجديد الريفي ستتم عن طريق تجسيد المشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة في أربع محاور أساسية يبقى الهدف منها عصرنة القرى والقصور وتنويع النشاطات الاقتصادية في لأوساط الريفية وترقية التراث الريفي المادي وغير المادي. وذلك بالحفاظ و توسيع و تثمين الثروة الغابية الوطنية 4.7 مليون هكتار، حماية الأحواض المنحدرة للسدود 3.5 مليون هكتار و مكافحة التصحر وذلك بأزيد من 20 مليون هكتار ناهيك عن الحفاظ على الأنظمة البيئية الطبيعية وأضاف ذات المتحدث أن تجسيد هذه المحاور تعد من مهام المديرية العامة للغابات من خلال تجسيد المشاريع الحوارية للتنمية الريفية المندمجة، في هذا الإطار اعتمدت المديرية العامة للغابات على وسيلة عمل فعالة عن طريق الجرد الوطني للغابات المتمثل في إحصاء الممتلكات الغابية المنتجة كالفلين، و حماية كافة المشتقات الغابية حيث يغطي الجرد الوطني للغابات مساحة مقدرة ب 7 ملايين هكتار موزعة عبر 38 ولاية، وبصفة خاصة فإن الجرد الوطني للغابات حدد مساحة غابية تقدر ب 4.7 مليون هكتار أي بمعدل 16.7 بالمائة، كما كشف المكلف بالاعلام بوزارة رشيد بن عيسى أن البرنامج الوطني لتنمية الغابات 2010 -2014 قد حدد أهدافا واضحة تمثلت في تحسين الوضعية المتدهورة للغابات و قدراتها الإنتاجية، تعزيز و العناية بالهياكل الغابية، تعزيز القدرات البشرية و المادية لتسيير الغابات، إنعاش المناطق الريفية بالحفاظ عليها و عودة سكان الأرياف . كما لم أوضح برشيش أن برامج الوزارة تهدف في نهايتها إلى تغيير صورة العالم الريفي من خلال تطوير التقنيات والتكنولوجيات العصرية و ضمان تكوين متواصل يعمل على إشراك الشباب في العالم الريفي و تمكينهم من المشاركة في تطويره بحيث سيقدرونه على أنه مرادف للتطور و المستقبل و كطاقة يتعين اكتشافها و تثمينها