علمت "الأمة العربية" من مصادر مقربة من الرئاسة أن الأكاديمية الأوروبية العربية للثقافة والإعلام قد حددت يوم السبت القادم 7 مارس كموعد رسمي لتسليم درع راعي الثقافة العربية 2007 والذي وسّم به رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. ويأتي اختيار الرئيس الجزائري بعد ترشيحه للوسام رفقة كل من الرئيس المصري حسني مبارك والأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على أساس أن هذا التكريم سيكون كتقيلد سنوي تمنحه الأكاديمية لرؤساء الدول أو الحكومات في المنصب الأكثر التزاما بترقية التواصل بين الثقافات العربية أو الأوروبية-العربية، حيث تشكّل الأكاديمية لجنة تحضير مكلفة بتقديم تقرير خاص بالنشاطات والإنجازات التي يحققها ثلاثة رؤساء دول أو حكومات، ومن خلال هذا التقرير تختار لجنة التحكيم المكونة من مثقفين عرب مقيمين في العالم العربي أو في أوروبا الفائز من بين المرشحين الثلاثة. وكانت لجنة التحكيم المنبثقة عن الأكاديمية الأوروبية العربية قد انتخبت الرئيس بوتفليقة في الجلسة المغلقة التي عقدتها في الحادي عشر من شهر جوان من العام الماضي في فندق الماريوت شانزيليزي بباريس كأفضل رئيس راعي للثقافة العربية. وقد ترأس اللجنة المذكورة كل من الفيلسوف الفرنسي ورئيس الجامعة الأوروبية للأبحاث جان بيار فاي، والكاتب الفنان العراقي عميد الخطاطين العرب عبد الغني العاني، وتشكلت اللجنة من الأديبين واسيني الأعرج وعز الدين ميهوبي، إضافة إلى الدبلوماسي والكاتب اللبناني علي نجيب إبراهيم، والأمين العام لاتحاد المترجمين العرب ومسؤول العلاقات الخارجية في الجامعة اللبنانية، هذا بالإضافة إلى أسماء عربية أخرى منها الكاتب جورج الراسي. ومن المنتظر أن تجري مراسيم التكريم بحضور شخصيات سياسية وثقافية مهمة من الجزائر والخارج وهذا بحضور معظم أعضاء الأكاديمية زيادة على وجوه عربية ودولية معروفة في الساحة الإعلامية والميدان الأدبي والسياسي.