اتهمت السيدة"غ .ناديا" المقيمة بفرنسا إدارة مدرسة "فونداسيون سان بي ديكس فس دومو " الواقعة بالدائرة 95 بالعنصرية والإهمال بعدما كاد إهمالها ولا مبالتها بالأطفال الجزائريين أن يؤدي بحياة إبنها البالغ من العمر 13 سنة بعد تهريبه من مدرسته وتعرضه للاحتجاز والتعذيب. فصول القضية التي كشفت عنها السيدة" غ .ناديا" مختصة في علم النفس ل"الأمة العربية" تعود إلى يوم الأربعاء الماضي على الساعة التاسعة صباحا فقد اختفى طفلها البالغ من العمر 13 سنة من المدرسة الداخلية التي دخلها قبل أيام فقد على التاسعة من صباح الأربعاء الماضي، ولم تبلغها مدرسة "فون دصيون سان بي ديكسس دومو الواقعة بدائرة 95 إلا بعد مضي عشر ساعات من اختفائه غير مبالية بالتلميذ المسجل في صفوفها، حيث اتصلت بها الشرطة لتبلغها أن ابنها اختفى من المدرسة ولم يظهر عنه أي أثر، حيث اختطف من بعض أقرانه من المدرسة يحملون الجنسية الفرنسية واحتجزوه في قبو إحدى العمارات ليومين كاملين قبل أن يعثر عليه بعض أقرباء المختطفين ، مكبل اليدين وعلى وجهه كدمات وآثار الضرب والتعذيب وخشية من ردة فعل السلطات قرروا علاجه خفية في منزل أحد المختطفين، قبل أن تكتشف الشرطة الفرنسية الأمر وتقوم بتحريره ونقله على جناح السرعة إلى مستشفى خاص بشرطة "جان فغدين" وتعتقل المشتبه فيهم ، ولأن الطفل أصيب بصدمة لم يستطع التحدث لحد كتابة هذه السطور حسب ما أكدته والدته.