أصر، أول أمس، الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم على أن مطلب الجزائر باعتراف فرنسا بجرائمها الاستعمارية في الجزائر هو مطلب "شرعي وتاريخي وأخلاقي وسياسي" مؤكدا أن الجزائر ستبقى ترفع هذا المطلب. وصرح بلخادم على هامش اليوم الدراسي الذي نظمه المجلس الشعبي الوطني بالتعاون مع وزارة المجاهدين حول موضوع الجزائر والكفاح ضد الاستعمار أن الجزائر "ستظل تطالب فرنسا بالاعتراف بجرائمها المرتكبة في حق الجزائريين إبان الحقبة الاستعمارية وهو مطلب كل الشعب الجزائري لأنه حق شرعي وتاريخي وأخلاقي وسياسي". وأضاف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عشية إحياء الذكرى ال55 لاندلاع الثورة التحررية أن "من حق الجزائريين المطالبة بهذا الاعتراف لأنه أيضا حقنا في الذاكرة الجماعية" مؤكدا في هذا الصدد "أننا سنبقى نرفع هذا المطلب وكذا أبناؤنا وأحفادنا من بعدنا". وتساءل في نفس السياق قائلا:" كيف يمكن لمن يتحدث عن تمجيد الاستعمار أن يتناسى مطلب كل الشعوب المستعمرة وعلى رأسها الشعب الجزائري بضرورة أن يعتذر المستعمر لكل هذه الشعوب".