كشفت مصادر موثوق بها من القاهرة ل "الأمة العربية" بأنه على إثر واقعة الهجوم على الفريق الوطني الجزائري بالقرب من مطار القاهرة في طريقه إلى الفندق الذي خصص لإقامة أشبال سعدان، أجمعت كل الصحف المصرية الصادرة أمس الجمعة على أن عناصر الفريق الجزائري كانت وراء "فبركة" هذه الحادثة لتبرير الهزيمة التي سيمنى بها الجزائريون في مبارة اليوم ب "إستاد القاهرة"، وهو ما أدهش حسب ذات المصدر الجالية الجزائرية المتواجدة بمصر ومناصري "الخضر" الذين مازالوا يتوافدون على القاهرة للظفر بمقعد لمناصرة فريقهم الذي أصبح ضمن دائرة الكبار، مستوى لا يسمح له بالإقدام على مثل هذه الحماقات، لأن التاريخ الكروي للفريق الجزائري لم يسجل أي حادثة التي يتكلم عليها اليوم الإعلام المصري ومن وراءه "لوبي معروف" بمثل هذه السيناريوهات. وبهذا الشأن، كشفت مصادر "الأمة العربية" بأن أكثر من 500 مناصر مصري أقدموا على رشق حافلة "الخضر" وهي في طريقها من مطار القاهرة إلى فندق إقامته، بكمية من الطوب والحجارة ومهاجمتهم بالعصي، وقد تم تصوير الإحداث والتي سجلت كذلك في شريط فيديو ينفي ادعاءات الإعلام المصري الذي عبأ 80 مليونا مصريا بروح الكراهية للجزائر وفريقها الوطني. فعندما يقال إن رفقاء صايفي كانوا وراء حادثة تكسير الزجاج لتبرير هزيمتهم، فهل لنا أن نعرف كيف علم نخبة الإعلام المصري بنتيجة المقابلة التي أعطوا فيها الفوز ل "الفراعنة" والخسارة للجزائر؟ وماذا لو حدث العكس؟ فهل يقال كذلك إن عناصر "الخضر" "فبركوا" كذلك نتائج المباراة؟ ولله في خلقه شؤون!