تنظم كلية الآداب والعلوم الاجتماعية لجامعة سعد دحلب بالبليدة، ابتداء من اليوم، ملتقى دوليا تحت عنوان "الجريمة والمجتمع" يشارك فيه إلى جانب أساتذة من جامعات الجزائر دكاترة مختصون من دول عربية منها الأردن وسوريا. وعشية هذا الملتقى الذي يدوم يومين، أشار عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية الدكتور عبد العزيز محي الدين خلال ندوة صحفية إلى أهمية هذا اللقاء بالنظر كما قال إلى "اتساع ظاهرة الجريمة" في المجتمع الجزائري. وبرأي المتحدث، فإن الظاهرة أصبحت تشمل جميع فئات المجتمع وتمس مختلف المناطق مع تشعب مجالاتها مثل انتحال الشخصية المتاجرة بأعضاء الإنسان، زنى المحارم وغيرها من الجرائم التي لم تكن معروفة من قبل في المجتمع الجزائري. كما أبرز عدد من الأساتذة الذين سينشطون فعاليات هذا الملتقى، أن الهدف من وراء هذا اللقاء "هو تشخيص موضوعي" لظاهرة الجريمة والانحراف داخل المجتمع. ويتم ذلك من خلال التعمق في دراستها من مختلف الجوانب النفسية، التغير الاجتماعي، المسببات الخارجية كالعولمة وغير ذلك من أجل فهم الظاهرة على أسس علمية، وبالتالي إيصال البيانات النهائية إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة. وقد سبق لجامعة سعد دحلب أن نظمت ملتقيات مماثلة كان آخرها ملتقى حول "التغير الاجتماعي".