أكد الدكتور شعبان العبد عبد الجبار العزاوي من جامعة الأردن أن خير علاج لظاهرة الجريمة في المجتمع هو فتح باب الحوار بين أطراف المجتمع. ويرى الدكتور بأن الأشخاص المتدينين هم الأكثر عزوفا على الإجرام من غيرهم وبأن الدين يعد عاملا أساسيا للحد من الإجرام، وحد المسلمين عن القيام به وذهب في أمثلته حول هذه الظاهرة إلى ما يمارسه الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والممارسات الإرهابية التي يقوم بها ضد الأبرياء وكذا اغتيال الشخصيات أضاف أن الدين يقف موقف العداء أمام ظاهرة الجريمة التي استفحلت بشكل كبير . الأستاذ الدكتور جمال معتوق باحث ومحاضر في علم الاجتماع ورئيس اللجنة العلمية: "إن هذا الملتقى هو نتاج اهتمامات وانشغالات أساتذة علم الاجتماع والمجتمع العربي لايزال في غيبوبة عن هذه الظاهرة". قال الدكتور جمال معتوق أن العالم العربي الإسلامي لايزال في غيبوبة أمام ظاهرة الإجرام ولم يقدم قراءات مدققة حولها وأشار إلى أن هذه الظاهرة إنسانية وتخضع للخصوصية وبأن الجريمة لها أنواع عديدة ولاتقتصر على مفهوم واحد لدى عامة الناس الذين يعتقدون بأنها تقتصر على جريمة القتل، وأشار إلى أن الجريمة هي ظاهرة ورد ذكرها في مختلف الأديان".