كشف الناخب الوطني «رابح سعدان» أن أبواب المنتخب الوطني لكرة القدم تبقى مفتوحة للجميع بما فيهم «مهدي لحسن» لاعب وسط ميدان نادي راسينغ سانتندار الاسباني وذلك في إطار مساعي تدعيم التشكيلة الوطنية بعناصر جديدة تحسبا للمنافسات الرسمية المقبلة. حيث قال: "المنتخب الوطني ملك الجميع وأبواب التشكيلة تبقى مفتوحة لكل العناصر القادرة على دعمه" في تصريح أدلى به للقناة الثالثة للإذاعة الوطنية. وأوضح القائم الأول على شؤون "الخضر" أن الطاقم الفني يملك بطاقات عن كل اللاعبين المحليين والدوليين، موضحا: "توجد بحوزتنا البطاقات الفنية لخيرة العناصر الوطنية سواء تلك المتواجدة بالداخل أوالمحترفة ونحن نتابع هذه العناصر منذ سنتين لكن يجب أن يعلم الجميع أن هناك معايير صارمة قبل توجيه الدعوة لأي لاعب من أجل الالتحاق بصفوف التشكيلة الوطنية". ومن جهة أخرى، أعلن «سعدان» أن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في منافسة كأس إفريقيا المقبلة بأنغولا ستحدد في الأيام القليلة المقبلة، مستطردا:"إن العمل سيتواصل مع المجموعة التي سوف لن تعرف تغييرا كبيرا". وفي رده على سؤال متعلق بالتحضيرات الخاصة بكأس إفريقيا المقبلة المقررة بأنغولا من 10 إلى 31 جانفي المقبل وأهداف "الخضر" في هذه المنافسة بعد غياب دام 4 سنوات، أجاب «سعدان» قائلا: "إن المنافسة أتت في مرحلة غير مناسبة. لقد أنهينا مؤخرا مشوار تصفيات المونديال الشاق للغاية ولانملك متسعا من الوقت للإعداد الجيّد لهذه المنافسة وأنا شخصيا قلق جدا بشأن هذه المنافسة القارية". وتحسبا لموعد أنغولا 2010، سيقيم رفاق «كريم زياني» ابتداء من نهاية شهر ديسمبر الجاري تربصا إعداديا من مرحلتين قبل الالتحاق بلواندا يوم 7 جانفي المقبل. وسيخوض المنتخب الوطني المنافسة، القارية في المجموعة الأولى رفقة منتخبات أنغولا البلد المنظم ومالي ومالاوي. وعلى صعيد آخر، أكد المدرب الوطني نيته في مواصلة الإشراف على "الخضر" لغاية نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، حيث قال: "لا يوجد أي سبب يجعلني أتوقف عن مواصلة مهمتي مع الفريق لغاية نهائيات 2010. فالاستقرار يأتي في المقام الأول وأنا عازم على مواصلة المشوار". كما استبعد «سعدان» أي نية في تدعيم الطاقم الفني موضحا، ذلك بقوله: "ليس هناك أي نية في تدعيم الطاقم، وسنواصل العمل في جوّ الاستقرار وبما أن الأمور تسير بشكل جيد فلم التغيير".