مازالت أحداث الشغب التي أحاطت بمباراة مصر والجزائر التي أقيمت في السودان تلقي بظلالها على الوسط الكروي، فقد ألمح رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر أنه يرغب في تحويل الاحتجاج المصري المقدم إلى الاتحاد الدولي ضد تجاوزات الجماهير الجزائرية المزعومة من أزمة ثنائية إلى أزمة خطيرة تجتاح الملاعب المصرية. وأشار زاهر إلى أن مضمون الشكوى المقدمة للفيفا خطير للغاية معرباً عن تخوفه من خروج أحداث الشغب إلى خارج ملاعب كرة القدم واستخدام الأسلحة البيضاء والألعاب النارية، وهوما حدث، حسبه، من جماهير الجزائر بعد المباراة، مؤكدا على طلبه للفيفا بضرورة التدخل السريع لمنع تكرار ما حدث في مباريات أخرى بنفس الحساسية. وأوضح رئيس الإتحاد المصري لصحيفة "البيان الإماراتية" إلى أن التراخي من قبل الفيفا سيكون له تأثير سلبي ربما يسفر عن حوادث قاتلة ودماء على الملاعب وخارجها. من جهة أخرى، أكد زاهر على أن المؤتمر الصحفي العالمي المزمع انعقاده في القاهرة مطلع العام الجديد يتم الإعداد له على قدم وساق برعاية رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر، وسيخصص لطرح وجهة نظر مصر في هذه الأزمة الخطيرة.