تناولت وسائل الإعلام الأنغولية، الهجوم الذي شنته بعض وسائل الإعلام المصرية على سوء تنظيم أنغولا لبطولة كأس الأمم الإفريقية التي تقام هناك حتى 31 جانفي الجاري، بسبب انعدام الأمن وعدم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة قبل انطلاق العرس الإفريقي. وأكدت الصحف أن أنغولا قادرة على تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية، وأن ما حدث للمنتخب الطوغولي من اعتداء هو حادث عرضي لا يتكرر بشكل دائم، وأن الحياة في أنغولا آمنة ولا داعي لقلق بقية البعثات المشاركة. وأضافت أن الإعلام المصري شبه الأحداث الأنغولية بأنها تكرار لما حدث خلال اللقاء الفاصل بين مصر والجزائر بتصفيات كأس العالم 2010 ومن، ثم فإنه لا يجوز وصف الأنغوليين بأنهم جزائر ثانية. وأوضحت الصحف، أن الشعب الأنغولي يعشق كرة القدم المصرية، ويتمنى وصول الفراعنة إلى المباراة النهائية لأمم إفريقيا بجانب أنغولا، لذا فإنه لا يجوز إلقاء تلك الاتهامات على الشعب الأنغولي. يشار أن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، سمير زاهر، وجه رسالة عاجلة من أنغولا لمصر، مطالبا بضرورة إرسال بعثة أمنية مرافقة للمنتخب المصري، محذرا من كارثة في حال تكرار الاعتداء الذي حصل لمنتخب الطوغو.