كشفت مصادر مسؤولة أن السلطات الجزائرية تنوي إقامة جسر جوي نحو أنغولا في حالة وصول الخضر إلى الدور نصف النهائي في مشهد مشابه لما وقع في أم درمان، وهوما يزيد من حظوظ الجزائر للتتويج بالكأس الإفريقية. ولم ينتظر الجزائريون صافرة نهاية الحكم الجنوب الإفريقي جيروم دامون حتى خرجت آلاف الجماهير إلى الشوارع في مواكب معبرة، كسرت الهدوء الذي ساد الشوارع أثناء المباراة في صور ذكرتنا بالاحتفال التاريخي لوصول الجزائر لمونديال جنوب إفريقيا.. وأكدت جميع الحشود المحتفلة أن هذا التأهل بمثابة الانطلاقة الحقيقية للخضر في هذه المنافسة خاصة بعد البداية العرجاء. لرفقاء منصوري، وهتفت الجماهير باسم المدرب المحنك سعدان كثيرا، خاصة بعد أن أرجع الروح للفريق، وعلى أنغام الأغاني الممجدة للمنتخب الوطني وزغاريد النسوة، صنع مناصرو الخضر بشوارع العاصمة تحفة رائعة. الجماهير الجزائرية تحتفل وتتمنى مواجهة "الفراعنة" مجددا ورغم برودة الطقس إلا أن الجماهير كانت حريصة على إظهار تعلقها بالمنتخب بالأزياء والقمصان الخاصة بالفريق إضافة إلى الأعلام الوطنية. وقال بعض المشجعين إن هذا التعادل لن يثني النخبة على الذهاب بعيدا خاصة أن اللقاء القادم سيكون مع أحد الفرق الكبيرة في المجموعة الثانية، وهومنتخب كوت ديفوار، وبالتالي سيكون الحافز كبيرا سيثبت الخضر أن تأهلهم للمونديال لم يكن صدفة بل ثمرة فريق كبير. . ويمني الجزائريون أنفسهم بتجاوز خصمهم في الدور المقبل للوصول إلى المربع الذهبي ومواجهة المنتخب المصري الذي يرغبون في تحديه مجددا.