نقلت مصادر دبلوماسية عن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قوله إن "رهانه على علاقات فرنسية - سورية، وعلاقات سورية - لبنانية قوبل قبل أقلّ من سنتين بتحفّظات شتّى من عواصم كبرى لم تحمل باريس على التشكيك في ما فعلت، بل بيّنت صواب الدبلوماسية الفرنسية". وكان الرئيس الفرنسي انفتح على دمشق بعد الدور الكبير الذي لعبته سورية في توصل الأطراف اللبنانية إلى اتفاق الدوحة في عام 2008، وذلك بعد أكبر أزمة سياسية واجهت لبنان منذ الحرب الأهلية (1975- 1990).