رفض وزير الهجرة والهوية الوطنية الفرنسي، إريك بيسون، منح الجنسية الفرنسية لمواطن أجنبي، لفرضه ارتداء البرقع على زوجته الفرنسية، متهما إياه بأنه لا يحترم "مبادئ العلمانية والمساواة بين الرجل والمرأة". وأصدرت الوزارة بيانا، يوم الثلاثاء، قالت فيه إن بيسون رفض فعلا منح الجنسية الفرنسية لمقيم أجنبي متزوج من فرنسية، لأنه فرض على زوجته لبس البرقع، لكن الوزارة لم تكشف النقاب عن اسم الشخص المعني بالأمر. وقال الوزير الذي وقع مشروع قانون يمنع تجنيس أي مواطن أجنبي مقيم بفرنسا، في حال أرغم زوجته على ارتداء البرقع، إنه "تبين بعد التحقيق، أن الشخص المعني بالأمر، فرض على زوجته ارتداء البرقع وحرمها من العيش بوجه مكشوف، وهو ما يتنافى مع مبادئ العلمانية والمساواة بين الرجال والنساء". ويأتي قرار الوزير الفرنسي، بعد أيام قليلة من إصدار لجنة برلمانية، توصية إلى الجمعية الوطنية للتشريع، بحظر البرقع في فرنسا، وهو ما لاقى ردود فعل إسلامية غاضبة، داخل فرنسا وخارجها.