عبر سكان بلدية برج الكيفان عن استيائهم الشديد لما أسموه بالتوزيع غير العادل للحصة السكنية، مشيرين إلى أن جل المستفيدين لا ينتمون إلى ذات البلدية، في حين يبقى العديد من السكان يتخبطون في أزمة السكن منذ سنوات بالرغم من عديد الشكاوي التي أودعوها لدى السلطات المحلية - يضيف أحد السكان-. كما بدى تذمر سكان البلدية السالفة الذكر واضحا من خلال تصريحاتهم، معتبرين ذات التوزيع الذي قامت به الهيئة المحلية غير منطقي لتغاضيها عن تسليمها إلى مواطني ذات البلدية، مشيرين إلى أن القائمة التي تضم حوالي 80 مستفيدا تم فيها استبعاد سكان برج الكيفان، مضيفين أن أغلب المستفيدين هم غرباء ولا ينتمون إليها - على حد تعبير البعض منهم -. وفي ذات السياق أبدى السكان استغرابهم لعدم استفادتهم بالرغم من أنهم يقطنون بذات المدينة،حيث قال أحدهم أنه أودع ملفا لدى السلطات المحلية ليتلقى وعدا منها لكن في الأخير يضيف ذات المتحدث أنه لم يجد اسمه ضمن قائمة المستفيدين، لتوزع بعدها السكنات على غرباء بعيدين عن مدينة برج الكيفان خاصة وأن العديد منهم يعانون ضيق المساكن وحاجتهم الماسة إليها لتخيم بذلك أزمة السكن على مواطنيها، مشيرين في ذات السياق أنهم تقدموا بعدة شكاوي لدى المسؤولين المحليين لجلب انتباهم لكن - يضيف- لا حياة لمن تنادي، معتبرين الوعود التي تطلقها عليهم البلدية حبرا على ورق وغير مجسدة على أرض الواقع . وعليه يجدد سكان بلدية برج الكيفان الذين أبدوا سخطهم الشديد لما أسموه بالتوزيع غير الشفاف رفع انشغالاتهم إلى السلطات المحلية التي اعتبروها على علم بها، لإدراج أسماء المحتاجين ضمن قوائم المستفيدين من الحصص السكنية القادمة، مطالبين إياها بالتوزيع العادل للتخفيف من حدة أزمة السكن التي يتخبط فيها العديد من المواطنين بذات البلدية.