أفرجت مالي عن أربعة إرهابيين كان ما يسمى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب" طالبت بإطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن الرهينة الفرنسي بيار كامات، الذي تحتجزه منذ 26 نوفمبر الماضي. وكانت الجزائر وموريتانيا عارضتا بشدة إطلاق سراح هؤلاء الارهابيين للاشتباه في ضلوعهم في عمليات إرهابية. أعلن مصدر أمني مالي لوكالة الأنباء الفرنسية، أمس الاثنين، أنه "تم الإفراج ليل الأحد إلى الاثنين عن أربعة ارهابيين معتقلين في مالي كان ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يطالب بالإفراج عنهم مقابل إطلاقه سراح رهينة فرنسي"، وأكد المصدر أنه "تم الإفراج عن الارهابيين الأربعة في تنظيم ما يسمى القاعدة ليل الإحد إلى الاثنين بعدما أمضوا فترة عقوبتهم بالسجن التي استمرت تسعة أشهر"، وكان ما يعرف ب "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" قد طالب بالإفراج عنهم في مقابل الإفراج عن الفرنسي بيار كامات الذي اختطف في شمال مالي أواخر نوفمبر الماضي، وكان التنظيم الارهابي هدد بقتل الفرنسي إذا لم تلب مطالبه قبل 20 فيفري الجاري. وكان الإرهابيون الأربعة الذين أفرج عنهم جزائريان وموريتاني وبوركيني اعتقلوا في أفريل 2009 في شمال مالي ثم أودعوا الحبس الاحتياطي، والاسبوع الماضي حكم عليهم أخيرا ل "حيازتهم أسلحة حربية بطريقة غير شرعية"، بالسجن فترات سبق أن أمضوها، لذلك باتوا "أحرارا من وجهة نظر قانونية".