صرح المدرب الوطني أمس بأنه سيقوم باستدعاء اللاعبين مفتاح ربيع والحاج عيسى للمنتخب الوطني الأول خلال المواعيد القادمة وذلك بعد مطالبة الشارع الجزائري والكثير من الإختصاصيين بذلك على خلفية الأداء الراقي الذي يقدمانه سواء في المنتخب المحلي أو في فريقيهما. فمكانة مفتاح لا نقاش فيها نظرا لصغر سنه ( 24 سنة) ويعتبر أحسن ظهير أيمن في البطولة الوطنية كما أنه تلقى إشادة كل اللاعبين الدوليين السابقين الذين طالبوا سعدان بانتدابه، وعلى رأس هؤلاء اللاعب الدولي السابق ومدرب شبيبة بجاية حاليا جمال مناد إضافة إلى مدرب المنتخب الوطني في مونديال 1982 محي الدين خالف، ولا يمكننا أن ننسى أن تألق ربيع مفتاح وهوفي ال20 سنة الذي جعل اللاعب سليمان رحو يجلس على بنك احتياط شبيبة القبائل بعدما كان الأساسي لعدة سنوات وهذا ما دفع برحو إلى تغيير الأجواء في نهاية الموسم إلى وفاق سطيف. وأكثر من هذا يعتبر منصب الظهير الأيمن نقطة ضعف المنتخب الوطني وهذه لا يختلف عليها إثنان ومقابلة صربيا شاهدة على ذلك، فالأهداف الثلاثة للمنتخب الصربي كلها جاءت من الجهة اليمنى من المنتخب الوطني، وقداعتراف رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار بعد انتهاء كأس إفريقيا مباشرة أن أحسن ظهير أيمن في الجزائر بقي في الجزائر ولم يسافر مع المنتخب لأنغولا. فإذا عدنا إلى كاس أمم إفريقيا الأخيرة نجد أن الناخب الوطني رابح سعدان يلعب بعبد القادر العيفاوي تارة وعنتر يحي تارة أخرى مع التشديد على عدم الصعود لعدم ترك المساحات وهذا كان عبئا كبيرا على المنتخب، أما التصفيات الأخيرة فإن سعدان لعب بخطة 3/5/2 وهذا لسبب واحد وهو عدم وجود ظهير أيمن في المستوى يمكنه أن يطبق خطة 4/4/2 . أما حاج عيسى فيمكنه أن يشكل الوصلة الحقيقية بين وسط الميدان وخط الهجوم وهوما يفتقد إليه المنتخب في الوقت الراهن، حيث أن زياني يلعب أكثر على الأجنحة بينما يجيد الحاج عيسى التوغل من الوسط.