أقدم نهاية الأسبوع مجموعة من المواطنين ببلدية شبيطة مختار ولاية الطارف على الاحتجاج أمام مقر البلدية للمطالبة بالإسراع في الإفراج عن قوائم إعانات السكن الريفي أمام الوضعية السكنية – حسبهم –المزرية التي يقبعون فيها منذ سنوات خاصة منهم قاطني الأكواخ القصديرية والسكنات الهشة التي تنعدم بها أدنى شروط الحياة الكريمة والتي باتت على حد تعبيرهم مصدرا للمعاناة والأمراض والأوبئة بما نغص عليهم معيشتهم في الوقت الذي يقول فيه المحتجون بأنه قدمت لهم وعود بالاسراع في إدراجهم في قوائم السكن الريفي غير أن العملية تأخرت ومعها طالت معاناتهم بما أثار استياءهم وتذمرهم في ظل الظروف التي يوجدون عليها والتي تبقى لاتحسد . وما زاد في غضب المحتجين حسبهم إقصاءهم على مر السنوات الفارطة من برامج السكن والإعانات الممنوحة للبلدية التي ذهبت حسبهم لأشخاص لا تتوفر فيه أولوية وشروط الاستفادة والتي كان من شأنها تغيير حالهم عوض الوضعية السكنية التي يوجدون عليها حاليا ، مشيرين بأنهم ملوا الوعود المقدمة لهم في كل مرة بتسوية وضعيتهم وذلك بالإسراع في إدراجهم في حصص السكن الريفي أو السكن الاجتماعي غير أن ذلك بقي مجرد وعود لم تتجسد على أرض الواقع ومعها طالت معاناتهم . وأضاف هؤلاء بأن ما زاد في تذمرهم وأثار حفيظتهم ما تداوله الشارع عن إعادة النظر في قوائم إعانات السكن الريفي التي تم ضبطها مؤخرا وضمت ممن هم بحاجة ماسة لهذه الإعانة حيث يتخوف المحتجون إقصاءهم من هذه القائمة و إدراج أشخاص آخرين مطالبين في سياق متصل بالإسراع في الإفراج عن القائمة وتمكينهم من هذه الإعانات حتى يتسنى لهم الانطلاق في اقرب وقت في انجاز سكناتهم التي لطالما انتظروه. من جهة أخرى احتج مجموعة من المواطنين ببلدية الذرعان بساحة النصر على تأخر الإفراج عن قوائم إعانات السكن الريفي ورواج معلومات عن إعادة تغيير القائمة ما أثار تخوف المحتجين من مغبة إقصاءهم من هذه الإعانات . وقد فتح حوار مع المحتجين تم خلاله العدول عن موقفهم بعد أن تم تطمينهم بأن إعانات السكن سوف لن تذهب لغير مستحقيها على ضوء التحقيقات ،وهي القوائم التي سيفرج عنها في غضون الأيام القليلة القادمة بعد إتمام كل الإجراءات المعمول بها .