تقدم عسكري يبلغ من العمر 25 سنة بشكوى ضد صهره بتهمة التحرش بزوجته لتكشف تفاصيل التحقيق عن الوجه الآخر للعلاقة التي تربط زوجة الضحية بصهره الثاني. تفاصيل القضية تعود إلى حوالي عدة أشهر بسبب العلاقة التي نشأت بين زوجة عسكري البالغة من العمر 19 سنة وصهره زوج أخته القاطن ببلدية سيدي قاسي علما أن بيت الضحية يقع بدائرة بن مهيدي التابعة إداريا لولاية الطارف والتي كانت تلتقي به في بيتها في ظل غياب زوجها حيث كان يستقل سيارة فرود من سيدي قاسي ليلتحق بها ببيتها ببن مهيدي ليمارس معها طقوس الخيانة الزوجية علما أن زوج أخت زوجها أقدم على تصويرها بجهازه النقال ليبدأ بعدها في ابتزازها والضغط عليها من أجل إلصاق التهمة بالتحرش بزوج أخته الآخر وتحت الضغط أقدمت الفتاة على إخبار زوجها الذي تقدم بشكوى ضد زوج أخته البريء لتفتح على إثرها مصالح الدرك تحقيقا أين تم كشف تفاصيل القضية كاملة بعد الاستماع إلى إحدى عشرة شاهدا من منطقة سيدي قاسي وبن مهيدي من بينهم «الفرودور« الذي كان يقل الصهر إلى بيت أخ زوجته ببن مهيدي في حين اعترفت الفتاة الزوجة بالتهم الموجهة إليها وأقرت بأنها أقدمت على إلصاق التهمة بصهر زوجها الثاني تحت الضغط الممارس ضدها بواسطة الفيديو الذي يجسد علاقتها مع زوج أخت زوجها لتقدم على إثر ذلك مصالح الدرك على حجز الهاتف النقال الذي سحبت منه بطاقة الذاكرة وتم توجيهه إلى الشرطة العلمية للتدقيق في المعلومات والفيديوهات التي التقطت به. هذا في انتظار مثول أطراف القضية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة دائرة الاختصاص في أقرب الآجال بعد غلق ملف التحقيق لدى مصالح الدرك الوطني.