طالب العديد من شباب بلدية الشافية من السلطات المحلية والولائية أن تعمل على الاهتمام بالجانب الثقافي والرياضي في المنطقة من خلال تسطير وبرمجة مشاريع تجسد طموحات وآفاق الشرائح الشبابية الواسعة والآخذة في الازدياد والارتفاع مع مرور الأيام بتشييد دار للشباب وملعب بلدي وقاعات للرياضات الفردية ، وباستثناء المكتبة البلدية التي تأسست منذ ست سنوات والتي يصف الشباب مردودها بالمحدود و المتدني نظرا للنقائص التجهيزية والخدماتية غير المتوفرة التي تكاد تجعل منها وكرا مهجورا فإن الشباب لايزالون يحلمون بمرفق ثقافي يجمع شملهم وينفسون فيه عن مكامن مواهبهم ويتخذون منه ملاذا لتمضية أوقات فراغهم ويفيدهم ويصقل إمكانياتهم، من جهة ثانية نجد أن الملعب البلدي الوحيد قد تدهورت وضعيته ولم يعد يصلح لممارسة رياضة كرة القدم نتيجه تردي الأرضية وانعدام جل الملحقات الخاصة به من قاعة تبديل الملابس والمدرجات والسياج وغيره الأمر الذي فرض على الجميع حصارا ضاربا في الأعماق لم تجد في ظله الطاقات الشبابية التي تتمتع بها الشافية على غرار باقي بلديات ولاية الطارف من حل لها سوى اللجوء إلى المقاهي وقارعة الطرقات ما يفرض على الجهات المسئولة التفكير بجد في هذا الموضوع وبالتالي الاستجابة لمطالب شباب المنطقة والإسراع نحو تشييد دار للشباب وإعادة تهيئة الملعب وفتح مساحات للعب و لمالا مسبح بلدي وزيادة ملاعب جوارية جديدةماطيكو للأحياء والتجمعات والمشاتي الأخرى وكذا التعجيل بالانتهاء من مشروع المكتبة الجديدة الذي استفادت منه البلدية في إطار برنامج الإنعاش الاقتصادي للخماسي الماضي.