رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني دعا الحكومة إلى دعم الجماعات المحلية بوسائل التدخل دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس، الحكومة إلى تمكين الجماعات المحلية بالمزيد من وسائل التدخل وحماية المدن من الفيضانات والمخاطر، وشدد غويني على ضرورة إيفاد لجنة تحقيق واسعة في أسباب الإنجازات المغشوشة المسجلة وحالات التلاعب بنوعية الأشغال الخاصة والتهيئة، موجها أصابع الاتهام إلى تراخي وتهاون مسؤولين محلين ولائيين في التكفل بشؤون التنمية. أوضح غويني موقف حركة الإصلاح الوطني التي غضبت من غرق ولايات جزائرية في قطرات ماء ببضع دقائق، خلال الندوة الجهوية لولايات الوسط بمقر الحزب في العاصمة، أين وقف على الكارثة التي ألمت ب 18 ولاية بسبب الفيضان وتساقط أمطار الخريف، مسجلا ضعف البنية التحتية في عديد الأحياء والمدن عبر الوطن، كذا حجم الأضرار المعاينة. وحذرت الإصلاح الوطني من كوارث وخسائر مادية وبشرية بسبب عدم فاعلية ميكانيزمات التعامل مع الكوارث الطبيعية والمخاطر الكبرى. وجدد فيلالي غويني، بشأن ملف الرئاسيات في الجزائر أن الحركة لن تتأخر في المواعيد الهامة عن البناء الوطني وتعزيز مؤسسات الدولة، حيث ستكون بمثابة فرصة لتحقيق التوافق الوطني، تسنده وتحتضنه القاعدة الشعبية، لهذا فإن الرئاسيات تجعلهم يؤمنون بمواقف التنازلات أحيانا من أجل تكريس الأمن للبلاد، موجها رفضه المطلق حيال تأسيس مجلسا تأسيسيا كون أن الدولة الجزائرية مؤسسة منذ الاستقلال بغض النظر عن مستوى مصداقيتها وشعبيتها وتكريسها للحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية. مبرزا حرصهم على الاستقرار المؤسساتي ورفضهم الدخول بمرحلة انتقالية، فضلا عن وقوفهم صامدين لعدم تفكيك المؤسسات وتقسيم الصف الوطني، موضحا: “فلا تراجع عن المصالحة الوطنية بل نزيد تثبيتها واستكمال جميع مقتضياتها وتحقيق كامل الأهداف، ورفع الظالم عن المظلومين وضحايا المأساة الوطنية…نتصدى إلى كل أصوات النشاز التي تدعو للفتنة في المجتمع من جديد، وزعزعة الاستقرار والوحدة الوطنية.”. وغاص غويني في شرح سياسة التوافق الوطني تحت نظر ورؤية الإصلاح الوطني، مشيرا إلى أهمية فصول الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث أكد دورهم في دعوة الشعب الجزائري للنزول الميداني في الاستحقاقات المقبلة، والذهاب إلى الخرجات الجوارية لكسب المزيد من الدعم الشعبي لمقاومة اليأس والعزوف عن الفعل السياسي.