أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق شنقريحة : القيادة العليا قرّرت خوض غمار تطوير الصناعة العسكرية لبناء جيش قوي وعصري الفريق السعيد شنقريحة أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، عازمة على جعل من هذه المؤسسة الصناعية الرائدة، التي تعد قطبا صناعيا استراتيجيا بامتياز، رفقة المؤسسات الصناعية الأخرى، قاعدة انطلاق حقيقية لتطوير صناعة عسكرية واعدة".جاء ذلك بمناسبة زيارة التفقد والتفتيش التي قام بها اليوم الثلاثاء إلى القاعدة المركزية للإمداد، بالناحية العسكرية الأولى، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأشار البيان إلى أنه بعد مراسم الاستقبال، ورفقة اللواء علي سيدان قائد الناحية العسكرية الأولى واللواء اسماعيل صديقي المدير المركزي للعتاد، استمع الفريق شنقيرحة إلى عرض قدمه قائد القاعدة تضمن مختلف نشاطاتها. واضاف البيان أن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي التقى بإطارات ومستخدمي القاعدة المركزية للإمداد، حيث ألقى كلمة توجيهية، أكد في بدايتها "عزم القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، على جعل هذه المؤسسة الصناعية الرائدة، قاعدة انطلاق حقيقية لتطوير صناعة عسكرية واعدة، من شأنها الارتقاء بالقدرات التكتيكية والعملياتية، لوحدات قوام المعركة البرية". وخاطب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الحاضرين في اللقاء قائلا: "شكرا لكم على تفانيكم في العمل، وجهودكم المضنية والحثيثة من أجل بلوغ هذا المستوى المرموق، وتحقيق هذه الإنجازات التجديدية والتطويرية الهامة، المتوافقة تماما مع تطلعات القيادة العليا، الهادفة أساسا إلى بناء جيش قوي وعصري، قادر على تطويع أحدث التكنولوجيات، وجدير بمواجهة كافة التحديات المعترضة". كما أكد الفريق شنقريحة بالمناسبة أنه "انطلاقا من إيمانه بأن التحدي في عالم اليوم يكمن في المعرفة والتحكم في التكنولوجيا، باعتبارهما عاملين هامين لسيادة الأمم، قررت القيادة العليا خوض غمار تطوير الصناعة العسكرية، بهدف تلبية احتياجات الجيش الوطني الشعبي، بمصادر إمداد وإسناد داخلية، والمساهمة في نفس السياق، في بعث الصناعة الوطنية". وتابع قائلا :"وتجسيدا لهذه المقاربة الوطنية المتبصرة، وإيمانا منا بأن التحدي في عالم اليوم يكمن في المعرفة والتحكم في التكنولوجيا، باعتبارهما عاملين هامين لسيادة الأمم، وشرط أساسي لمحافظتها على أمنها واستقرارها، أنه ،خضنا غمار تطوير الصناعة العسكرية، بهدف تلبية احتياجات الجيش الوطني الشعبي، بمصادر إمداد وإسناد داخلية، والمساهمة في نفس السياق، في بعث الصناعة الوطنية، وتحقيق إدماجها الإستراتيجي، من خلال مشاريع طموحة ذات آفاق واعدة". وخلص رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي الى القول : "لقد تبنينا هذا الخيار الصائب، من خلال الاعتماد على رؤية صناعية تسمح باقتصاد الموارد المالية، وتساهم في التنمية لاقتصادية والاجتماعية للبلاد، لكونها تعد إحدى الاستراتيجيات الدفاعية، الرامية إلى المساهمة في تنمية النسيج الصناعي ببلادنا، ودعم المجهود الوطني لتنويع الاقتصاد، وتوفير مناصب الشغل، وتحقيق منتوج صناعي وطني تنافسي،فضلا عن التخلص، ولو بصفة جزئية وتدريجية، من تبعيتنا التكنولوجية تجاه الخارج، وهو الخيار الذي تجسد ميدانيا، من خلال إحداث مؤسسات اقتصادية، ذات طابع صناعي وتجاري، من بينها القاعدة المركزية للإمداد ببني مراد، بالناحية العسكرية الأولى".