تحل غذا (اللقاء يبدأ عند الثالثة مساءً)، تشكيلة مولودية وهران ضيفة على اتحاد بلعباس برسم الجولة الخامسة من بطولة الوطني الأول، حيث سيُحاول أبناء الحمري تحقيق نتيجة ايجابية تعزّز موقعهم في جدول الترتيب وتضمن حفاظهم على ديناميكية النتائج الإيجابية التي حققت في الجولتين الماضيتين بالعودة بالتعادل من المدية والفوز على الفوز. ويصرّ الحمراوة على استغلال الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء المكرة من أجل تعقيد حالتهم أكثر، بفرض عليهم التعادل على أقل تقدير في الوقت أن نوايا الفريق تتمثل بالعودة بكامل الزاد مثلما أكده رضا عاصمي مدرب الحراس. ويسعى أبناء الحمري إلى خطف التعادل أو النقاط الثلاث من بلعباس ورغم أن المنافس لم يُحقق البداية المرجوة منه، إلا أن المدرب كازوني لم ينسى مقابلة المدية التي قيل حينها بأن التعداد سيحقق فيها الإنتصار على خلفية أن الأولمبي يُعاني من مشاكل جمة لكن فوق أرضية الميدان وجدت المولودية صعوبات كبيرة للإطاحة بالمضيف وهو السيناريو الذي يضعه التقني الفرنسي في الحسبان ممّا دفعه بالتركيز على الجانب المعنوي لتفادي تسلل الثقة المفرطة أو بالغرور إلى نفسية عناصره، لاسيما وأن معاناة الإتحاد مع مستهل البطولة توجد على كل لسان ومع ذلك، فإن المقابلات لا تتشابه وقد يحاول المحليون استغلال الطابع الداربي للقاء من أجل ضمان انطلاقتهم الحقيقية في البطولة على حساب المولودية وبالتالي استعادة الثقة المفقودة. وأكد المدرب كازوني، بأنه يهمه كثيرا العودة بنتيجة إيجابية مع تقديم أداء طيّب يثبت بأن التشكيلة في الطريق الصحيح، مضيفا في ذات الوقت بأن لم يخيّبوه ضد الوداد وهو متفائل بأن العمل الجاد يضمن بعد فترة تعدادا متجانسا . ويبقى الهاجس الأول للتشكيلة في الظرف الراهن هو ضعف العمل الهجومي أو بالأحرى غياب الفعالية رغم أن مطراني يتحرك كثيرا في منطقته لكن لا نقاش ولا خطاب أقنعا إلى حد الآن والحل في الموعد السابق جاء من المدافعين وعليه فإن التركيز أمام مرمى المنافس أصبح مطلب المدرب لمهاجميه. وبخصوص التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها فإن المدرب هذه المرة، قد يكتفي بتغيير أو تغيّيرين على أقصى تقدير لأنه مرتاح للوجه المقدم ضد الوداد. وعليه فإن ليتيم سيحافظ على حراسة عرينه، مصمودي ونعماني في المحور، فغلول وعزماني في الرواقين الأيمن والأيسر وفي الوسط كل من لقرع وشاوتي وحميدي مع إمكانية إشراك بوطيش من أجل تدعيم هذه المنطقة وفي الهجوم كل من مطراني وخطاب أو نقاش. 10 ملايين في "الجيب" قام اليوم رئيس مولودية وهران محياوي بتسديد منحتي للاعبيه تمثل علاوتي مقابلتين مجموع قيمتهما 10 ملايين سنتيم، في انتظار تسديد علاوة واحدة للقاء الأخير أمام الوداد مقدّر علاوتها خمسة ملايين سنتيم. ويريد الرئيس من خلال تسديد هذه المكافأة المالية، تشجيع لاعبيه على تحقيق نتيجة إيجابية في قواعد بلعباس. كازوني في قمّة الغضب بعد خرجة الرئيس كشفت مصادر حسنة الإطلاع، بأن المدرب الفرنسي لمولودية وهران برنارد كازوني، بدا في حالة نفسية جد منهارة أو بالأحرى لم يتقبّل خرجة رئيس الفريق محياوي على إقدامه بتسديد نصف العلاوة من أصل المنحتين اللتين سلّمت للاعبين والمدرب الأول ومساعده بلعطوي، حيث تلقى المحضران البدنيان بوعزة ودوران ومدرب الحراس ومحلل الفيديو سوى نصف المبلغ وهو ما لم يتجرّعه المدرب الأول ويكون قد عبّر عن سخطه إزاء هذه الوضعية عشية التنقل لبلعباس.