قرّر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، الخروج عن صمته والرد على كثير من الاتهامات التي طالته، وتوضيح موقفه من التطورات المتسارعة التي حدثت في الساحة الكروية محليا في الأيام القليلة الماضية، لاسيما الزوبعة التي أثيرت بخصوص برمجة الجولات الأخيرة للبطولة المحترفة الأولى ومنافسة كأس الجزائر ونشر زطشي بيانا على الموقع الرسمي للفاف، مساء أول أمس، استهله بالتذكير، "أنه اضطر إلى التدخل من اجل وضع برمجة جديدة لمباريات الجولات الأخيرة للبطولة الوطنية ومنافسة كاس الجزائر، وذلك بعد الجدل الكبير الذي أحدثته هذه المسالة على الساحة الكروية الوطنية، والذي انتقلت آثاره إلى خلق جو من التوتر بين مختلف أنصار الفرق".وبعد أن دعا رئيس الفاف، جميع مسؤولي الأندية، إلى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية خلال إدلائهم بالتصريحات لمختلف وسائل الإعلام وفي اجتماعاتهم الرسمية، أكد أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تحتفظ بحقها كاملا في المتابعة القضائية ضد كل من يتسبب في الإدلاء بتصريحات تشهيرية تضر باستقرار الكرة الوطنية وتهدد السلم الاجتماعي". منددا بما حدث من تجاوزات خلال الجمعية العامة الاستثنائية للرابطة المحترفة لكرة القدم. وقال زطشي، "إنه ومكتبه الفدرالي، الذين لم يمض على انتخابهم سوى شهرين فقط، يتعرضون لحملة شرسة يقودها بعض رؤساء الأندية الذين تحالفوا مع بعض الإعلاميين ويعملون في الظل من أجل تقويض عمل تشكيلة المكتب الفدرالي الجديد للفاف، وتشويه سمعتها أمام الرأي العام والسلطات العمومية". ودعا رئيس الفاف، في ختام بيانه إلى ضرورة توجيه كل الجهود والطاقات إلى خدمة الرياضة الجزائرية وتطويرها، وذلك من أجل إنجاح مشروع إعادة بعثها من جديد وكان مستشار رئيس الفاف المكلف بالاتصال والعلاقات الخارجية عبود صالح باي، أعلن لدى نزوله ضيفا على برنامج "منبر الكرة" للقناة الإذاعية الأولى مساء أول أمس، أن زطشي يعتزم تنظيم مؤتمر صحفي عقب مواجهة الجزائر والطوغو برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 والمقررة يوم 11 جوان المقبل، وذلك من أجل الرد الكافي والشافي على كل تساؤلات رجال الإعلام، المتعلقة بالكرة الجزائرية بشكل عام