الشجيرات والتي تبقى ليوم كامل على الأرصفة وأمام أعين المارة دون تدخل أعوان مصلحة النظافة والتطهير من أجل جمعها لتفادي تلك الروائح النتنة المنبعثة منها والتي نفرت المارة وحتى القاطنين بالعمارات الذين رفعوا شكاواهم في العديد من المرات نظرا للأمراض المتنقلة التي أصابت فلذات أكبادهم كالأمراض التنفسية الحادة والجلدية أيضا كونهم يتنقلون كثيرا ويمرون يوميا بتلك المزابل العشوائية في ظل عدم تزويدهم بمفارغ عمومية التي من شأنها تخفيف انتشار الأوساخ التي تتبعثر هنا وهناك، ومازاد من استياء بعض القاطنين بحي الزيتون هو عدم اعتماد معظم السكان على أوقات محددة لرمي نفاياتهم المنزلية، وهذا ما يساهم وبشكل كبير في تجمعها وبشكل ملفت الإنتباه للوضع الذي شوه المنظر العام للحي وجعله يصنف ضمن النقاط السوداء لا سيما في فصل الصيف، حيث يندهش كل من يمر بهذا الحي الشعبي العتيق الذي كان في زمن مضى حيّا يتمنى فيه المواطن السكن به كونه يتوفر على النظافة والهدوء التّامين .