كشف نائب رئيس جمعية الإصلاح والإرشاد عن مشروع يتم التشاور بشأنه على أعلى مستوى، وهو الشروع في إعداد قافلة تضامنية موجهة إلى اغاثة الشعب الباكستاني والتي ستنطلق حسبه في الايام القليلة القادمة بعدما كانت السباقة في العمل الخيري الوطني والعالمي بمشاركتها في أول أسطول بحري لكسر الحصار عن غزة كما نفى السيد عدون محمد نائب رئيس جمعية الإصلاح والإرشاد على هامش إشرافه أمس على الملتقى الجهوي لولايات الجنوب الغربي بمدينة المشرية، أن تكون هناك صراعات داخل بيت الجمعية، بعد العاصفة التي ألمت بحركة مجتمع السلم، وأكد نفس المتحدث أن جميع المناضلين متعايشين تحت لواء العمل الخيري، بعيدا عن الصراع السياسي الحاصل، وأضاف أيضا، أن الجمعية تستطيع جمع مختلف الأطياف السياسية بالاعتماد على الديمقراطية كوسيلة لإنشاء المجالس والهياكل التنظيمية، ولم يخف المتحدث أن هناك منشقين عن حماس من جناح مناصرة داخل الجمعية، ويتم التعامل معهم حسب المتحدث كباقي المناضلين، ومن خلال حديثه تبين ضمنيا أن هناك بعض المناضلين تم تطبيق قوانين انضباطية عليهم وتم استبعادهم بطريقة قانونية من الجمعية، وفي سياق آخر أكد احد القياديين أن الجمعية تسعى إلى توسيع ساحة نشاطها الخيري وتنويعه، بما يتماشى وحاجات المواطنين كخطوة رائدة للخروج من بوابة النمطية التقليدية للنشاط الخيري المناسباتي الرائج في الجزائر، مثل توزيع قفة رمضان أو أضحية العيد، ختان الأطفال ورعاية تكوين بعض الأيتام وكسوتهم ومحو الأمية، كما تعتزم الجمعية أيضا حسب متحدثنا إلى تعديل نشاطات الجمعية من خلال التوجه إلى رعاية الأيتام بناء وتسيير مراكز استشفائية لاستقبال المصابين بالأمراض المزمنة لتلقي الإسعافات والعلاج مجانا، مثل السكري، السرطان وضغط الدم إلى جانب إرفاقها بمرافق مجاورة لإيواء المرضى وذويهم قبل وبعد تلقي العلاج الضروري وجاء هذا الملتقى الذي يدوم يوما كاملا تحت شعار معا من اجل مجتمع متماسك من اجل تثمين دور الجمعية وتقييم نشطاتها للسنوات الفارطة، إلى جانب إعداد خطة سنوية، وكان الهدف من الملتقى حسب رئيس المكتب الولائي للجمعية بالنعامة، هو دفع المؤسسة إلى الأمام وترقيتها لكي تصل إلى مجتمع متماسك، وذلك عن طريق التواصل والحوار، وان تكون بالمستوى المطلوب الذي يتطلبه المجتمع .