قضت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران بعقوبة 15 سنة سجنا في حق المتهم (أ.ف) 25 سنة بعد طعنه في الحكم الأولى الصادر ضده والرمي إلى إدانته بذات العقوبة وذلك لإزهاق روح صديقه المدعو (س.د) 25 سنة بعدما تحولت جلسة السمر والخمر إلي حريمة قتل وهي جناية القتل العمدي المتابع فيها المدعو (أ.ف) 25 سنة والذي التم في حقه النائب العام ذات العقوبة المسلطة. يستخلص من ملف الوقائع أنه بتاريخ 10 نوفمبر 2006 وعند الثامنة صباحا تلقت فرقة الدرك الوطني بعين الترك مكالمة هتفية ملفادها وجود جثة لشخص مجهول الهوية مرمية على شاطئ بحر بوسفر وعلي إثر هذا الإخطار تنقلت وحدات الدرك الوطني إلى مسرح الجريمة أين تعرفت على هوية الضحية إذ يتعلق الأمر بالمدعو س.د) 25 سنة المنحدر من بلزية بن سكران ولاية تلمسان، فخلال معاينة الجثة من قبل وحدات الدرك الوطني تبين أنها تعرضت ل 5 طعنات حادة بواسطة سلح أبيض، فالواقعة تعود إلى ليلة 9 نوفمبر 2006 حوالي الساعة الثانية صباحا أين صرح المدعو (ب.ج) الذي استفاد من البراءة بعدما توبع بحناية عدم الإبلاغ أنه كان رفقة المتهم (أ.ف) 25 سنة على ميتن سيارة من نوع CLIO وصهرة (ب.س) و(ل.أ) يتناولون الخمر وأثناءها كانوا يستمعون إلى موسيقى الصخبة التي كان صوتها مرتفعا أين دار جدال بين المتهم (أ.ف) والمدعو (ل.أ) زين جرت ملاسنات بينهما دفعت ب (أ.ف) إلى توجيه كلام قبيح نحو المتهم (ل.أ) فظن الضحية (س.د) 25 سنة بأن الكلام القبيح موجه إليه فقام بحمل حجرة وكسر بها واقي الرياح الأمامي للسيارة وراح يلون بجلده بالفرار فلحقه المتهم (أ.ف) 25 سنة حتى أمسك به ورحا يتعركان حتى سحب المتهم ختجره وراح يوجه إليه 5 طعنات قاتلة أكد تقرير الطببي الشرعي أنها ذات طبيعة إجرامية. فعند مثول المتهم (أ.ف) 25 سنة أمس تمسك بالتصريحات الأولى التي أدلاها أمام رجال الضبطية القضائية والتي تمحورت في مجملها حول أنه كان ضحية تهجم المدعو (س.د) مؤكدا بأنه كان رفقة صهره وصديقه في حدود منتصف الليل قصد الشاطئ رفقه مرافقيه حتى لاحظ الضحية (س.د) 25 سنة من تلقاء نفسه بكسر في السيارة من تلقاء نفسه ثم لاذ بالفرار فلحقه قصد دفع قيمة خسائر السيارة فأشهر الصحية الخنجر بوجهه لطعنه ودفاعا عن لنفس وجه له طعنة على مستوى الفخذ وتركه واقفا في حين لاذ بالفرار إلا أن تقرير الطبيب الشرعي وقف على 5 طعنات متفرقة وكل واحدة مميتة على مستوى الرأس، الصدر، الفخذ، الظهر والرئة، أما المتهم (أ.ف) 25 سنة فاعترف بطعنة واحدة وأنه لم ينجز عليه بباقي الطعنات فيما أفضى التحقيق أن الضحية (س.د) 25 سنة كان في حالة حد متقدمة السمر إذ بلغ معدل الضروب الكحولي ريكار بدمه 178 غرام فيما لم يكن المتهم (أ.ف) 25 سنة مخمورا لحد فقدانه الوعي والسيطرة كونه لم يقم باخساء سوى جعتان "بيرا".