يحتضن فندق الأوراسي بالجزائر العاصمة معرضا للفن التشكيلي يروي المسار الفني للفنانة زينب بوخالفة مساري. و يتضمن هذا المعرض الذي ستتواصل فعالياته إلى غاية شهر نوفمبر أكثر من 40 لوحة تمتزج بين اللوحات الزيتية و الأكريليك. وفي تصريح لوأج، قالت الفنانة التشكيلية "بما أنني فنانة عصامية فقد أقدمت علي جميع التقنيات و الأساليب حيث أنني أحاول إضفاء ميزة خاصة على لوحاتي تعكس شخصيتي" معربة عن أملها في ان تنال التشكيلة الفنية المعروضة "إعجاب الجمهور الكبير". كما أضافت السيدة بوخالفة مساري "لقد نوعت في تقنيات الإنجاز باستعمال أدوات خاصة تسمح لي بإضفاء على أعمالي بعض التأثيرات التشكيلية". و لم تتطرق الفنانة زينب بوخالفة مساري إلى موضوع واحد في هذه التشكيلة المعروضة بل شملت مختلف المواضيع لاسيما قصبة الجزائر و المناظر البحرية و منطقة القبائل و التقاليد و الألبسة التقليدية و كذا الى رقصة الطونغو و موسيقى الجاز. وأشارت الفنانة التشكيلية أن سلسلتها الأخيرة تتطرق الى موضوعي "الطانغو و الجاز" حيث قامت برسم بورتريه لعازف موسيقى الجاز الشهير الأمريكي سيدني بيشيت. و قالت الفنانة بوخالفة مشاري "لا أختار الألوان مسبقا بل يتم ذلك تلقائيا خلال إنجاز اللوحة و أظن أن ذلك يتوافق مع الموضوع المعالج أو مع مزاجي". و تجدر الإشارة الي ان أول معرض للفنانة زينب بوخالفة مساري قد نظم سنة 2007 برواق "إيتنسال" (الشعلة). واختتمت الفنانة التشكيلية التي تضم في رصيدها حوالي عشرة معارض قائلة "أرتقب تنظيم معرضين في السنة مع اللجوء في كل مرة الي تقنيات مختلفة و مواضيع جديدة".