يعاني سكان بلدية عين الإبل بولاية الجلفة هذه الأيام من أزمة حقيقية في مجال نقل المسافرين و هذا في تنقلاتهم اليومية سواء إلى عاصمة الولاية الجلفة التي يلتحق بها يوميا المئات من المواطنين من بينهم العمال و الموظفين و الطلبة و ممن اضطرتهم الحاجة إلى قضاء حاجيات مختلفة أو في تنقلاتهم إلى دائرة مسعد التي لهم بها ارتباطات مهنية و إدارية ، و حتى شخصية غير أن سوء التنظيم و غياب الرقابة على حظيرة نقل المسافرين المعتمدة بالبلدية من قبل المصالح المؤهلة حالا دون تقديم الخدمات اللازمة مما جعلهم عرضة لابتزازات و مساومات سيارات الكلونديستان ، حيث يفرضون عليهم أسعارا خيالية يضاف إلى هذا نقص إقبال المستثمرين الخواص في مجال نقل المسافرين على خطى عين الإبل ، الجلفة ، و عين الإبل و مسعد كل هاته الانشغالات نقلت على جناح السرعة في رسالة جماعية قدمها السكان إلى والي الولاية ملتمسين منه إيجاد أنجع السبل الكفيلة لحل أزمة نقل المسافرين.