أفسدت بعض المشكلات "الطارئة" خطط المنتخب الوطني لكرة اليد الذي يستعد للمشاركة في بطولة العالم للرجال التي تستضيفها السويد من 13 إلى 30 يناير المقبل. وسافر المنتخب الوطني أمس إلى فرنسا لإقامة معسكر تحضيري بضواحي مدينة مونبلييه يستمر حتى 20 ديسمبر الجاري ، مفتقدا جهود أبرز لاعبيه المحترفين بفرنسا وحارسه الأول عبد المالك سلاحجي. وسيواجه المنتخب الوطني نادي ايستر وديا يوم 16 ديسمبر الجاري ثم نظيره المصري يومي 17 و19 من الشهر نفسه. وصرح صالح بوشكريو المدير الفني للمنتخب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قائلا "سنباشر معسكر مونبلييه ب14 لاعبا ، منهم 13 لاعبا ينشطون في الدوري الجزائري وواحد بالدوري التونسي ، أما المحترفين بفرنسا ، فلن يتسنى لهم الالتحاق بنا إلا يوم 18 ديسمبر لانشغالهم في مرحلتين من الدوري الفرنسي يومي 15 و17 من الشهر نفسه". وأضاف "سأشرك ربما ثلاثة لاعبين محترفين في المباراة الودية الثانية أمام مصر". وأبدى بوشكريو انزعاجه لعدم تمكن عبد المالك سلاحجي الحارس الأول للمنتخب من المشاركة في معسكر مونبلييه بسبب عدم حصوله على تأشيرة الدخول إلى فرنسا مثل باقي زملائه. وأضاف "غياب اللاعبين المحترفين بفرنسا والحارس سلاحجي سيؤثر دون شك على نوعية تحضيراتنا ، لكن علينا أن نتعامل مع الظروف بمهنية".