أعطت السلطات المحلية لسيدي بلعباس تزامنا مع ذكرى 11 ديسمبر 1960 الإشارة لتسمية مرافق جوارية على مستوى بلدية مولاي سليسن بالجنوب الولائي بأسماء شهداء من اللذين تركوا بصماتهم في التاريخ الثوري المحلي حيث تم إطلاق إسم الشهيد "مسلم بوجمعة" على الملعب البلدي لمولاي سليسن ، ناهيك على إطلاق إسم الشهيدة "علوان خيرة" على ثانوية المنطقة أيضا و ذلك مع الزيارة التي عكفت عليها السلطات المحلية بالمناسبة ، هذا و قد نظم بثانوية المنطقة أيضا حفل تكريمي جماعي لعائلات الشهداء و المجاهدين حيث قدمت لهم هدايا رمزية و شهادات إعتراف ،كما تمت تسمية المركب الجواري للبلدية نفسها بإسم الأخوين الشهيدين "حلحالي محمد و الحبيب " من أسود الولاية الذين أفدوا البلاد بالنفس و النفيس من أجل إخراج المستعمر الفرنسي ، جدير بالإشارة أن مولاي سليسن ، كما تعرف محليا بالمنطقة الثورية قد أختيرت لتكون محتضنة للإحتفالات السنوية المبجلة للذكرى الخمسين لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 و التي إجتمع خلالها الجزائريون على كلمة واحدة في وجه الإستدمار الفرنسي مطالبين إياه بالخروج و تقرير المصير بعد أن سقط قناعه ،هذا و قد قامت السلطات المحلية و العسكرية بعقد تجمع و ذلك بمقر ملحقة المتحف الوطني للمجاهد "عبد القادر بومليك" بحضور والي الولاية ، كما تم التوجه نحو مقبرة الشهداء لرفع العلم الوطني مع وضع أكاليل من الزهور، و قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الأبرار اللذين ماتوا من أجل فداء الوطن ، جدير بالإشارة أن جمع السلطات المحلية و العسكرية قد قاموا بتخصيص زيارة للمعلم التذكاري المخلد للشهيد البطل "بن دحو عمارة " و المعروف لدى ثوار المنطقة الخامسة هو سي بلحسن للترحم على روح الفقيد و طلك صمن البرنامج الإحتفالي .