أعلن الفرع الألماني لشركة توماس كوك السياحية البريطانية انه أعاد أمس الجمعة إلى ألمانيا نحو ألفي سائح كانوا في تونس، وألغى كافة رحلاته إلى ذلك البلد حتى 17 جانفي. واعلنت الشركة في بيان انه "نظرا إلى الأحداث في تونس وتشديد وزارة الخارجية الألمانية توصياتها إلى المسافرين قررت توماس كوك إعادة زبائنها إلى ألمانيا". وأوضحت الشركة التابعة للمجموعة البريطانية أنها أعادت نحو ألفي شخص. ونصحت وزارة الخارجية الألمانية مواطنيها بالعدول عن كل زيارة "غير ضرورية" إلى تونس. وأوضحت الشركة أن "عدة طائرات استثنائية ستتوجه اليوم "أمس" أيضا إلى تونس"، مؤكدة أن زبائنها هناك "ليسوا معرضين مباشرة" إلى الاضطرابات الدامية التي تهز البلاد منذ شهر. من جهة أخرى قررت توماس كوك إلغاء كافة رحلاتها من ألمانيا إلى تونس حتى 17 جانفي، واقترحت على كل زبون كان ينوي التوجه إلى تونس حتى 24 جانفي إلغاء أو تعديل حجزه. وقد أعادت الشركة السياحية الخميس سياحا بلجيكيين كانوا في تونس. وفضلت منافستها شركة تي.يو.اي عدم إرغام ألف من زبائنها الألمان المتواجدين حاليا في ذلك البلد على العودة، كما أعلنت الجمعة. وقالت تي.يو.اي في بيان إن "الأجواء بين زبائننا هادئة ولم نتلق حتى الآن أي طلب عودة". إلا أن الشركة تقترح إلغاء أو تغيير حجز كافة المسافرين الذين كانوا متوجهين إلى تونس حتى 24 جانفي.