ابرز المحامي الأستاذ حسين زهوان رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أمس الأحد عامل التربية و التاطير لإضفاء الطابع السلمي لحركات الاحتجاج.ففي محاضرة تحت عنوان "تفهم الجزائر المشاغبة" ركز الأستاذ زهوان على دور التربية والتوجيه في المجتمع وخاصة في أوساط الشباب "حتى تجري حركات المطالبةوالاحتجاج في كنف الهدوء والسلم، وهذا ما تفتقر إليه الجزائر". وفي إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة ألح الأستاذ زهوان على ضرورة "التكفل الأمثل" بالشباب حتى لا يكون عرضة لمن يريد التلاعب به، أو تحريضه، داعيا إلى الإفراج عن الأشخاص الذين تم إيقافهم. و اعتبر الأستاذ زهوان أن الشباب يشكو من "فقدان للأمل وانسدادا للآفاق" معتبرا أن الأسباب قد تعود "إلى سوء الاندماج وبروز تناقضات اجتماعية". و لضمان الاستقرار و"الاندماج الأمثل" للشاب ركز الأستاذ زهوان على استئصال مشكلتي البطالة والسكن "لأنه - على حد قوله- لن تكون هنالك مواطنة نشطة في ظل البطالة وانعدام السكن". و رافع المحاضر من اجل إعداد "مخطط وطني طموح وناجع في مجال تأطير وتكوين الشباب" تتجند من اجله كل القطاعات المعنية بالأمر.