أمر والي وهران أمس التحقيق في هوية الشخص الذي اعتاد البزنسة والتلاعب بمداخيل بلدية طافراوي بناءا على تزوير وثائق مكنته من تحصيل أعباء متعامل الهاتف النقال "موبليس" على وضع عمود خاص بتغطية شبكة موبليس بإحدى البنايات الواقعة بمنطقة "القرايدية" وهي بناية تابعة لبلدية طافراوي. ملف البزنسة في مداخيل بلدية المذكورة حركه مواطن من المنطقة خلال لقاء والي وهران الذي جمعه بالمجتمع المدني على هامش الزيارة التفقدية التي قادته إلى دائرة وادي تليلات أين فضح اللبس الذي حام حول استغلال شخص تحفظ عن ذكر اسمه، لأموال كان من المفروض أن تدخل خزينة البلدية غير أنه حولها لأغراضه الخاصة، وحسب المواطن نفسه، انه ولا مسؤول بدائرة وادي تليلات تسعى من اجل فتح الملف المذكور، حيث ضلعت اطراف من اجل التغاضي عن الإستفادات المشبوهة لمداخيل البلدية. وكانت صرخة المواطن قوية لاما قال هيهات أين رئيس الدائرة أو مدير أملاك الدولة، حيث فضح سوء استقبال المواطنين بالدائرة وغياب رئيس الدائرة في تولي شؤون المواطنين واشتكى المواطن نفسه من طرد الأعوان له باستمرار بحجة أن مسوؤل الدائرة في اجتماعات الوالي، موضحا أن هذه الممارسات شكلت إحدى أسباب عدم تحريك الملفف الساخن الذي كان بحوزته والذي يتهم إطار قد يكون من المسوؤلين بعد ضلوعه في قضية تقاضي أعباء ليست من حقه، وهي من حق الدولة. وإزاء هذا نفى رئيس بلدية طافراوي تبعية البناية التي يتواجد على سطحها عمود تغطية شبكة موبليس إلى البلدية إذ أكد تبعيته لإحدى الخواص .