مثل نهاية الأسبوع أمام قاضي تحقيق الغرفة الخامسة لدى محكمة وهران 3 موظّفين من دائرة "وهران" متابعين بجنحة التّزوير و استعمال المزوّر، مسلسل الفضائح اللاّمتناهية الذي باتت تهتزّ على وقعها المؤسّسات الإدارية، و على رأسها "دائرة وهران"، التي طال الفساد و الرّشوة مصالحها التي زلزلتها الفضائح و جرّت موظّفيها على أروقة المحاكم، و عليه فمثول الموظّفين 3 أمام قاضي التّحقيق جاء بسبب تزويرهما لبطاقة هويّة لرعيّة مغربي مقيم بوهران محل بحث السّلطات الأمنيّة و الصّادر في حقّه أمر بالقبض الجسدي ضدّه لارتكابه جناية القتل العمدي، لذا تلقّى مساعدة الموظّفين 3 الذين استخرجوا له بطاقة هويّة مزوّرة ليلوذ بالفرار نحو وجهة مجهولة لم تفصح عنها مصادرنا كون القضيّة قيد التّحقيق . فلعنة الفساد أضحت تلاحق بعض موظّفي الدائرة لتواطئهم مع جناة و مجرمين محل بحث السّلطات الأمنيّة و القضائيّة معا . فبعد فضيحة اختفاء 6 جوازات سفر انفجرت فضيحة بطاقة هويّة الرعيّة المغربي. للإشارة فقد بات بعض الموظّفين بمثل هذه الإدارات يتواطأون مع شبكات إجراميّة يسخّرون لهم بطاقات هويّة مزوّرة أو ينتحلون هويّة غيرهم ليلوذون بالفرار نحو الخارج هروبا من المتابعات القضائيّة و الأحكام الجزائيّة .