ستنطلق قريبا بولاية عين تموشنت عملية تتعلق بدعم الجماعات المحلية بسيارات للإسعاف ضمن مسعى "سيارة إسعاف لكل بلدية" كما أعلنت عنه والي الولاية. وستسمح هذه العملية حسبما أوضحته رئيسة الهيئة التنفيذية خلال الدورة الشتوية للمجلس الشعبي الولائي بتسهيل إجلاء المرضى باتجاه مختلف المرافق الصحية. وسوف تشمل أولا البلديات التي تفتقر الى سيارات الإسعاف حيث ستتكفل البلديات المعنية بتوظيف السائقين علما أن عملية اقتناء هذه المركبات ممولة من ميزانية الولاية لتكون تحت تصرف قاعات العلاج. وأشارت أيضا إلى تسجيل مشروع بناء بعين تموشنت لمدرسة للتكوين الشبه الطبي من شأنها أن تلبي احتياجات الولاية في هذا المجال. وفي رده على الانشغالات المطروحة من قبل المنتخبين أشار مدير الصحة والسكان إلى تراجع بنسبة 80 في المائة لعمليات الإجلاء الطبي للمرضى إلى المستشفيات الواقعة بالولايات المجاورة. وأضاف ذات المسؤول أنه سيتم خلال السنة الحالية اقتناء جهازين للتصوير بالأشعة للثدي لتضاف الى تلك المتوفرة على مستوى مستشفيي عين تموشنت وبني صاف والمؤسسة الاستشفائية "الدكتور بن زرجب". كما ستتحصل مديرية الصحة والسكان على جهاز مكبر للإضاءة من نوع "س 3" مما سيسمح بتحسين الجهود المبذولة على مستوى مصلحة جراحة الأعصاب بنفس المؤسسة الاستشفائية. وعلاوة على ذلك سيتدعم القطاع خلال سنة 2011 في مجال التصوير بالأشعة باقتناء ثلاثة تجهيزات أخرى لفائدة بلديات بوزجار وتمازورة ووادي صباح إلى جانب توفير وسائل التدفئة ب 17 قاعة للعلاج. وبعد التذكير بالنشاط المكثف لأجهزة "السكانير" المستغلة بمستشفيات عين تموشنت وبني صاف وحمام بوحجر والمؤسسة الاستشفائية "الدكتور بن زرجب" أشار السيد محمد وادي إلى النقص المسجل فيما يخص المختصين في الأشعة ومستخدمي أجهزة التصوير بالأشعة والمخبريين. وفي تقريرها طلبت لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والتضامن للمجلس الشعبي الولائي لعين تموشنت تعميم الفحوصات المتخصصة عبر كافة العيادات المتعددة الخدمات وتعزيز مرافق الصحة بسيارات الإسعاف وأجهزة التدفئة ناهيك عن معالجة النفايات الطبية وفق النصوص القانونية المعمول بها.