لم يستبعد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، إمكانية ترشحه لرئاسيات 2014، و قال إن الطموح إلى ذلك أمرمشروع، لكن المسالة ليست مطروحة في الوقت الحالي، و أبدى بلخادم امتعاضا واضحا من كيفية مقتل أسامة بن لادن و إلقاء جثته في البحر. قال عبد العزيز بلخادم ردا على سؤال يخص إمكانية ترشح لرئاسيات 2014، "نعم الطموح مشروع لكن الأمر ليس مطروحا الآن، فعهدة الرئيس لا يزال عليها 3 سنوات". وتأتي تصريحات بلخادم لحصة لقاء الأسبوع التلفزيونية عشية الأربعاء، بشأن إمكانية الترشح للرئاسيات الأولى من نوعها لامين عام الحزب العتيد، بعدما أعلن في وقت سابق، أن الرئيس بوتفليقة سيكون مرشح الأفلان لرئاسيات 2014.وفي الشأن الداخلي كذلك، دافع بلخادم عن البرلمان الحالي المتهم من قبل تشكيلات سياسية، بانه عقيم ومن دون فائدة وانه نتاج انتخابات مزورة، وقال "يظهر للناس انه المتسبب في تعطيل المساءلة في البرلمان وهو ليس مسؤولا عن ذلك". وعن إمكانية فتح المجال السمعي البصري أمام الخواص، فجدد بلخادم موقفه وقال "مسالة فتح السمعي البصري سيكون عاجلا أم آجلا، ولا مجال للهروب منه، لكن بلخادم اشترط أن يواكب فتحه، اشتراط المحافظة على الخط الافتتاحي الذي يوضع للراغبين في إنشاء قنوات خاصة، مع احترامهم لحماية القيم الأخلاقية والاجتماعية يؤكد بلخادم. و من دون تحفظ، أبدى بلخادم امتعاضا بالغا من الكيفية التي قتل بها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، على أيدي كومندوس أمريكي في باكستان، وخصوصا إلقاء جثته في البح،ر و قال "كان يجب أن يعطى لأهله ليدفن، أما إلقاؤه في البحر، فهو مخالف للشرع"، و تساءل في هذا الخصوص "كيف وجدوا الأماكن لإنشاء القواعد العسكرية في الدول ولم يجدوا مترين لدفنه". وبحسب المتحدث، فان توقيف بن لادن حيا، كان كفيلا بكشف حقيقة ما وقع في 11 سبتمبر 2001، الذي اتخذ ذريعة لاتهام الإسلام بالإرهاب، وهو ما رفضه بلخادم بقوله "تحت غطاء مكافحة الإرهاب استبيحت الدول، وهنالك خلط مقصود بين الإرهاب والإسلام و حاشاه أن يكون دافعا للاعتداء على الآخرين".