مثل كل من المعتقل السياسي الصحراوي التاقي المشظوفي ومحمد البشير بوتنكيزة و محمد بوريال الجمعة، أمام قاضي التحقيق بمدينة سلا المغربية وهم في حالة صحية "جد حرجة" بعد إثني عشر يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضونه إلى جانب إثنان وعشرون معتقلا متابعون، على خلفية أحداث تفكيك مخيم أكديم إيزيك. وأوضحت وزارة الأرض المحتلة والجاليات، أن المعتقلين الثلاثة قدموا على قاضي التحقيق في حالة نفسية وجسدية صعبة، بعد أن قضوا حوالي سنة رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي رقم 02 بسلا، حيث تعرضوا هناك لشتى أنواع التعذيب، إضافة إلى دخولهم اليوم الثاني عشر من إضرابهم عن الطعام. يذكر أن أزيد من أربعة وعشرين معتقلا سياسيا صحراويا يقبعون حاليا خلف زنازين الاحتلال المغربي بمدينة سلا، على خلفية مشاركتهم في النزوح الجماعي الذي نظمه آلاف الصحراويين في 8 نوفمبر السنة الماضية بمنطقة أكديم إيزيك، حيث تعرض هذا المخيم بعد حوالي شهر من هذا التاريخ لهجوم عسكري عنيف شاركت فيه مختلف أجهزة الجيش الملكي والأمن. وفي سياق آخر قامت إدارة السجن المحلي سلا 2 بمنع السيدة مولى بالخير زوجة المعتقل السياسي الصحراوي محمد خونا بابيت، من زيارته بدون إعطاء أسباب لذلك، كما ذكرت مصادر مطلعة أن المعتقل السياسي الصحراوي عبد الجليل لعروسي لازال يعاني من ألام على مستوى المعدة و الأمعاء و تقيأ الدم.