دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي في تجمع شعبي له أمس الجمعة 27 أفريل بتلمسان إلى تشجيع الشباب لإنشاء مؤسسات مصغرة حسب الاختصاص وأكد أويحيى على أهمية تكثيف الإنتاج الفلاحي في مختلف الشعب كالحبوب والبطاطا باعتباره قطاع خلاق لمناصب الشغل حتى نقتصد الدولارات لنذهب إلى قطاعات أخرى على غرار الصحة والتربية لخدمة الشعب وتنمية البلاد وضمان الأمن الاقتصادي والاجتماعي لبلادنا. يرى أويحيى أنه بفضل هذه الآليات ستتراجع البطالة الوطنية خلال الخمس سنوات القادمة وفق تصور الحزب من 10 إلى 8 بالمائة وتتقلص بطالة الشباب من 20 إلى 10 بالمائة وتطرق إلى أهم المشاريع التي حظيت بها ولاية تلمسان في إطار المخططين الخماسيين الحالي والسابق ومست مختلف القطاعات. قال أويحيى أن الدولة ستقف في وجه أصحاب عقلية "الحاويات" الذين أفسدوا الاقتصاد الوطني في إشارة منه إلى مؤسسات الاستيراد الكثيرة في الجزائر. كما أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي على أهمية "ترشيد التكوين" حتى لا تكون هناك شهادات بدون توظيف. وذكّر أويحيى بالإنجازات المحققة من طرف الدولة وتلك التي هي قيد التجسيد عبر جميع الولايات والذي كان حزبه طرفا فيها مشيرا إلى تخلص الجزائر من المديونية وكذا الزيادة في الأجور ومعاشات التقاعد وذلك بفضل حنكة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة والبحبوحة المالية التي تعرفها البلاد في حين أن بلدان صديقة تعاني من المديونية وسجلت تقليص في الأجور والمعاشات وارتفاع البطالة وبخصوص "الربيع العربي" أو ما أسماه بالطوفان العربي فقال أحمد أويحيى أن ربيع الجزائر كان في 19 مارس 1962 يوم وقف إطلاق النار داعيا الجميع إلى تلبية نداء الجزائر والخروج بكثافة يوم 10 ماي القادم للتصويت على الوطن من أجل الاستقرار.