شدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى مساء اليوم الأربعاء بمستغانم على ضرورة الإسراع في الإستثمار ل"بناء إقتصاد قوي". و أوضح أويحي في تجمع شعبي بدار الثقافة في إطارالحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي أن "الجزائر قادرة على تخصيص أموال أكثر في مجال الإستثمار" مشيرا إلى أن الدولة "ستساعد المستثمر بتقليص الضريبة و اعادة جدولة ديونه و تمنحه قروض و توفر له الشباب بدون تجربة مع تسديدها نصف أجرته الشهرية شريطة أن يبتعد المستثمر من الحاويات ويوظف الشباب". و أبرز في ذات السياق أن الدولة "تساعد المستثمر العام و الخاص شريطة أن تنجز مشاريعنا بأيدي جزائرية". و إعتبر نفس المتحدث صيغة عقود ما قبل التشغيل "فرصة لكسب التجربة وبوابة لمناصب دائمة وعندما يكون هناك منصب فيأخذه الشاب بدون مسابقة". كما دعا إلى تشجيع الشباب لإنشاء مؤسسات مصغرة حسب الإختصاص. و أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي على أهمية تكثيف الإنتاج الفلاحي في مختلف الشعب كالحبوب والبطاطا باعتباره قطاع خلاق لمناصب الشغل حتى"نقتصد الدولارات لتذهب إلى قطاعات أخرى على غرار الصحة والتربية لخدمة الشعب وتنمية البلاد وضمان الأمن الإقتصادي والإجتماعي لبلادنا". ويرى أويحيى أنه "بفضل هذه الميكانيزمات ستتراجع البطالة الوطنية خلال الخمس سنوات القادمة وفق تصور الحزب من 10 إلى 8 بالمائة وتتقلص بطالة الشباب من 20 الى 10 بالمائة". و تطرق إلى أهم المشاريع التي حظيت بها ولاية مستغانم في إطار المخططين الخماسيين الحالي والسابق ومست مختلف القطاعات. كما أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي من جهة ثانية على أهمية ترشيد التكوين "حتى لا تكون هناك شهادات بدون توظيف". وذكر أويحيى بالإنجازات المحققة من طرف الدولة وتلك التي هي قيد التجسيد عبر جميع الولايات والذي كان حزبه طرفا فيها مشيرا إلى تخلص الجزائر من المديونية وكذا الزيادة في الأجور ومعاشات التقاعد وذلك "بفضل حنكة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والبحبوحة المالية التي تعرفها البلاد" في حين أن بلدان صديقة تعاني من المديونية وسجلت تقليص في الأجور والمعاشات وارتفاع البطالة. وبخصوص "الربيع العربي" أو ما أسماه ب"الطوفان العربي" فقال أحمد أويحيى أن "ربيع الجزائر كان في 19 مارس 1962 يوم وقف إطلاق النار" داعيا الجميع إلى تلبية نداء الجزائر والخروج بكثافة يوم 10 ماي القادم للتصويت على الوطن من أجل الإستقرار.