استغربت عائلة تلميذ يدرس بمدرسة خميستي الجديدة بحي الصديقية بوهران، من إقدام إحدى المعلمات على اتهام والدة التلميذ بالإعتداء عليها بالضرب، عند خروجها من المدرسة يوم الإثنين14 ماي الجاري، وهذا عبر نشر خبر الإعتداء على صفحات إحدى الجرائد الوطنية، وفي اتصال بجريدة الوطني، أكدت والدة التلميذ "ب/ سمير"، أنها يوم الواقعة، اتصلت بالمعلمة المذكورة لتستفسرها عن سبب ضرب إبنها رغم أنه لا يدرس عندها، فما كان من المعلمة إلا أن تهجّمت عليها، وسبّتها، لينتهي الأمر إلى اعتداء المعلمة عليها. والدة التلميذ التي سلّمت الجريدة نسخة من شهادة طبيّة تؤكد تعرّض إبنها للضرب والجرح، صرّحت لنا أن والد التلميذ رفض متابعة المعلمة أمام القضاء، وفضل تقديم شكوى لمديرة مدرسة خميستي الجديدة، بالإضافة إلى أن والدة التلميذ تمّ سماعها من قبل مفتش المقاطعة، الذي انتقل إلى المدرسة للتحقيق في الواقعة وشكاوى أولياء التلاميذ من هذه المعلمة، التي كانت وبحسب مصادر موثوقة في عطلة مرضية، بعد تقديمها لشهادة طبية صادرة عن طبيب نفساني، قبل وقوع حادثة الإعتداء على التلميذ المذكور، وتلميذين آخرين في اليوم نفسه، وهو ما استدعى تقديم شكوى ضدها لمديرة المدرسة، وبحسب مصادرنا، أن المعلمة، كانت يوم الإعتداء في حالة عصبية سيئة، ووصل بها الأمر إلى حدّ توجيه الشتائم لمديرة المدرسة وإحدى زميلاتها وهذا بحضور إحدى أولياء التلاميذ، ومباشرة بعد الحادثة، تقدّمت هذه المعلّمة بشهادة طبية من طبيب نفساني كذلك، تمنحها عطلة مرضية لمدّة شهر آخر، وبرأي بعض أولياء التلاميذ، أن حالة هذه المعلمة باتت تبعث القلق في نفوسهم، والخوف من معاودة المعلمة الإعتداء على أبنائهم، وهم بذلك يطلبون من مديرية التربية، أن تفتح تحقيقا في ممارسات هذه المعلمة، وإن استدعى الأمر، منعها من تدريس التلاميذ، خاصة وأنها تدرس تلاميذ السنة أولى إبتدائي، وانتهاجها أسلوب الضرب، قد تكون له عواقب وخيمة لا قدّر الله.