تبرأت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين «ساتاف« من البيان الذي يدعو إلى تنظيم حركة احتجاجية الاحد المقبل والموقع باسمها الى جانب بعض النقابات، مؤكدة بأن الختم المنسوب إليها قديم والتوقيع مزور. ونفت نقابة «الساتاف» أن تكون قد اجتمعت يوم 14 فيفري 2014 مع النقابات التي ورد اسمها في البيان، مؤكدة بأنها لم توقّع أيَّ نداء لتنظيم حركة احتجاجية بداية الأسبوع المقبل. وأوضحت النقابة المستقلة لعمال التربية – في بيان لها تلقت «اليوم نسخة عنه -بأنه «قد تمّ الترويج لنداء نقابي يدعو إلى حركة احتجاجية تكون يوم الأحد 23 فيفري 2014 تحت توقيع نقابات معينة. وقد تضمّن البيان أنّ الساتاف من بين النقابات الموقعة على بيان الحركة الاحتجاجية تلك. والحقيقة: – أنّ الختم المنسوب للساتاف(قديم) والتوقيع مزور وقّعه شخص محتال يدعي أنه الأمين العام للساتاف». وحرص المكتب الوطني للساتاف برئاسة «بوعلام عمورة» على التأكيد للجهات الأمنية والوصاية والأسرة التربوية والرأي العام أن لا علاقة للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين «ساتاف» بذلك النداء، وعلى أن الامين العام المنتخب والناطق الرسمي باسم النقابة هو «بوعلام عمورة» وليس شخصا آخر، وهو ما أجمع عليه المؤتمر الرابع للمكتب الوطني للنقابة المستقلة لعمّال التربية والتكوين المنتخب المنعقد يوم 26/27 /28 مارس 2012 بحضور منتدبي ثلاثين ولاية أمام محضر قضائي. وشددت النقابة في آخر بيانها على مواصلتها النضال من أجل افتكاك مطالبها المشروعة ومساندة جميع القضايا العادلة والدفاع عن الحقوق المهضومة سواء للأسلاك المشتركة أو غيرها، مؤكدة قناعتها بأنّ تتعدد النقابات هو تعدد في الرؤى لا الاختلاف. ف.ا