كل الأساتذة يعودون غدا إلى مناصب عملهم يعود غدا الأحد كل الأساتذة إلى مناصب عملهم في المؤسسات التربوية عبر الوطن، بعد إعلان النقابات الثلاث التي سبق وأن دعت إلى الإضراب الذي شهده قطاع التربية على مدى أربعة أسابيع " إنباف – كنابيست وسنابيست "، عن توقيف حركاتها الاحتجاجية بعد أن كللت المفاوضات التي جرت بين هذه النقابات والوظيف العمومي تحت إشراف الوزير لدى الوزير الأول المكلف بإصلاح الخدمة العمومية محمد الغازي بنتائج إيجابية. وقد أعلن المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع " كنابيست››عن تعليق إضرابه وعودة الأساتذة إلى قاعات التدريس ابتداء من يوم غد الأحد بعد 12 يوما من الإضراب وذلك بعد أن صوت أعضاء المجلس الوطني للنقابة بالأغلبية لصالح تعليق الإضراب في الاجتماع التقييمي الذي تم عقده ليلة الأربعاء إلى الخميس. وبخصوص مسالة تعويض الدروس الضائعة التي شكلت الوزارة الوصية لجنة من أجل كيفية إتمام العملية وفق أحسن السبل، قال مسعود بوديبة " إن مدة الإضراب لم تكن طويلة، ويمكن استدراكها"، غير انه قال أن الأساتذة يشترطون عدم خصم أيام الإضراب من أجورهم مقابل ذلك، داعيا الوزارة الوصية أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار، خاصة لدى المقبلين على شهادة البكالوريا. من جهتها قررت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني " سنابيست " أمس توقيف إضرابها، وعدم تجديده. وقال مزيان مريان أمس للنصر أن قرار المجلس الوطني ب " عدم تجديد الإضراب " جاء لمنح السلطات الوفاء بوعودها المدونة في المحضر المشترك مع الوظيف العمومي، الذي توج المفاوضات التي أشرف عليها ممثل الحكومة محمد الغازي أول أمس الخميس ودامت إلى غاية منتصف الليل. وأعربت " سنابيست " في بيان تحصلت النصر عن نسخة منه أمس عن ترحيبها بالنتائج التي تحققت خلال جلسة المفاوضات سواء المتعلقة بالترقية أو بوضعية أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية. وجاء قرار " كنابيست " و " سنابيست " بالعودة إلى مزاولة العمل في أعقاب ذات القرار الذي كانت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين " إنباف " قد اتخذته يوم الثلاثاء في إعقاب جلسة المفاوضات التي أجرتها مع الوظيف العمومي تحت إشراف وزير إصلاح الخدمة العمومية، وموافقة المديرية العامة للوظيف العمومي على جل المطالب التي رفعتها. ع.أسابع أعلنت عن ارتياحها لعودة الأساتذة المضربين إلى أقسام الدراسة وزارة التربية تنصّب لجنة لدراسة كيفية استدراك الدروس الضائعة أعلنت أول أمس وزارة التربية الوطنية عن تنصيب لجنة مكونة من مختصين من أجل دراسة أفضل سبل استدراك الدروس الضائعة بسبب الإضرابات التي عرفها القطاع خلال الأسابيع الأربع الأخيرة. وأوضح بيان للوزارة أن هذه اللجنة المكونة من مختصين في البيداغوجيا، ستشرع في عملها مطلع الأسبوع الداخل، حيث ستعكف على دراسة كيفية استدراك التأخر في الدروس بسبب الإضراب الذي شنته ثلاث نقابات ( إنباف – كنابيست وسنابيست ) " مع الأخذ في الحسبان مدى التدرج في الدروس على مستوى كل ولاية بل كل مؤسسة تربوية وعدم التسبب في اضطراب التلميذ في مساره الدراسي». وأشار ذات البيان إلى أنه بعد « تفرغ اللجنة المنصبة من عملها سيتم إعداد منشور بناء على توصياتها ليرسل إلى كافة مديريات التربية التي ستعمل على تطبيقه ميدانيا. وسجلت الوزارة في ذات البيان، ارتياحها لعودة الأساتذة المضربين إلى أقسام الدراسة ، مؤكدة حرصها على أن ينجح أكبر عدد من التلاميذ في الدراسة خاصة تلاميذ أقسام الامتحانات، معتبرة أن " نجاح التلاميذ وسام تفتخر به أمام الأمم». وأكدت الوزارة بذات المناسبة بأنه لن تدخر جهدا لتوفير كل الأجواء الملائمة التي تمكن التلاميذ من التحضير الجيد واجتياز مختلف الامتحانات المصيرية في ظروف عادية جدا. وكان مدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بوزارة التربية، عبد القادر ميسوم قد استبعد في تصريحات صحفية سابقة، عقب بداية انفراج النزاع بين وزارة التربية وشركائها الاجتماعيين الثلاثة بأنه " لن يتم تأجيل موعد الامتحانات الرسمية كما لن تلغى العطلة الربيعية››، مشيرا إلى أن طريقة تعويض الدروس الضائعة بسبب إضراب الأساتذة سيتم بشكل مدروس. كما أشار إلى توفر " جهاز بيداغوجي لتسيير الوضعيات التي يضيع فيها وقت التمدرس لأسباب قاهرة كالإضرابات والاضطرابات الجوية››، وتحدث ميسوم في تصريح للقناة الوطنية للتلفزيون، إلى أنه سيتم استغلال أيام السبت وأمسيات الثلاثاء وكل فترة زمنية فارغة في المقرر الزمني للتلاميذ من أجل تعويض الدروس، مبرزا بأنه سيتم تحديد طريقة التعويض بشكل خاص لكل مؤسسة تربوية بحسب حاجتها وضياع دروس التلاميذ. ع.أسابع نقابة '' ساتاف '' تتبرأ من بيان منسوب إليها يدعو إلى حركة احتجاجية غدا أعلنت أول أمس النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين " ساتاف " عن براءتها من بيان منسوب إليها يدعو إلى حركة احتجاجية جديدة، غدا الأحد في قطاع التربية. ونبهت " ساتاف " في بيان موقع من طرف أمينها العام بوعلام عمورة، تحصلت النصر على نسخة منه أول أمس إلى أن جهة ما روجت بيانا نقابيا يدعو إلى تنظيم حركة احتجاجية جديدة في قطاع التربية ابتداء من يوم غد الأحد، وزعمت أن النقابة ( ساتاف ) من بين أربع تنظيمات نقابية وقعت على البيان. وفندت النقابة أن تكون قد انخرطت في أي مسار من هذا النوع، مؤكدة " أنّ الختم المنسوب للساتاف (قديم) و التوقيع مزور وقّعه شخص محتال يدعي انه الأمين العام للساتاف'' كما أوضحت أن " النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين كشريك اجتماعي معتمد لدى وزارة التربية الوطنية ووزارة العمل لم تجتمع يوم 14 فبراير 2014 مع تلك النقابات كما جاء في البيان ، ولم توقّع أيَّ نداء". وحرصت النقابة على التنويه إلى أن " المكتب الوطني للساتاف وعلى رأسه «بوعلام عمورة» يعلن للجهات الأمنية والوصاية والأسرة التربوية والرأي العام أنْ لا علاقةَ للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين ساتاف بذلك النداء ". ع.أسابع المساعدون التربويون يقررون الدخول في إضراب يومي الاثنين والثلاثاء قررت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية " سانتيو " الدخول في إضراب وطني لمدة يومين ( الاثنين والثلاثاء المقبلين ) وتنظيم اعتصام وطني أمام ملحقة الوزارة الوصية برويسو في اليوم الثاني والاخير من الإضراب. وفي بيان موقع من طرف منسقها الوطني الجديد محمد واضح – تحصلت النصر على نسخة منه - قالت النقابة بأنها لجأت إلى خيار الإضراب " للتنديد بتجاهل وزارة التربية للمطالب الأساسية لمطالب المساعدين التربويين وعدم أخذها على محمل الجد " وطالبت النقابة بتوقيف التوظيف الخارجي في الرتبة المستحدثة " مشرف تربوي " إلى غاية التسوية النهائية لوضعية المساعدين التربويين الذين هم قيد الخدمة، كما طالبوا بتثمين الخبرة في المسار المهني وكذا الشهادات العلمية في الترقية " على غرار هيئة التدريس ". وحمل ذات البيان تأكيد المساعدين التربويين على مقاطعة الامتحانات المهنية. تجدر الإشارة إلى أن المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين كان قد سحب مؤخرا البساط من تحت المنسق السابق مراد فرطاقي وعين بدله، محمد واضح.