دعا نساء الأرندي للتجند دعما لبوتفليقة خلال الرئاسيات حذّر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح من انزلاقات قد تعصف باستقرار البلاد بسبب محاولات بعض الأفراد تنظيم اعتصامات في شوارع العاصمة، للتعبير عن موقفهم من الاستحقاق الرئاسي بأسلوب يتعارض – بحسبه – وقواعد الممارسة الديمقراطيّة واحترام القوانين، داعيا الجزائريين إلى مزيد من الحيطة والحذر. وقال بن صالح إن "الجزائر التي واجهت في مطلع التسعينيّات قوى الشرّ والإرهاب التي استهدفت أمنها واستقرارها، استطاعت أن تستعيد الثقة المفقودة وأن ترسي قواعد الدولة الجزائريّة الجديدة المبنيّة على الشرعيّة والتعدديّة والنهج الديمقراطي"، داعيا الجميع إلى التحلي بمزيد من الحيطة والحذر بسبب ما يجري هذه الأيّام من محاولات بعض الأفراد تحت مسميّات المجتمع المدني تنظيم اعتصامات في بعض شوارع العاصمة، للتعبير عن موقف من الاستحقاق الرئاسي بأسلوب يتعارض وقواعد الممارسة الديمقراطيّة – على حد قوله – و ينذر بانزلاقات لا تراعي مشاعر الجزائريات والجزائريين ولا تحرص على أمن واستقرار الوطن". وحثّ الأمين العام للأرندي كلّ الأحزاب والتنظيمات وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى التصرّف بحكمة، وتجنيب الجزائر انزلاقات ترهنُ مكاسب الأمن والاستقرار واستعادة الثقة في مؤسسات الدولة. وذكر بن صالح – خلال الكلمة التي ألقاها أمام نساء الحزب بمناسبة الثامن مارس – بأن هذا الأخير جاء هذه السنة وبلادنا تستعدّ لاستحقاق سياسيّ جديد، يتمثّل في الانتخابات الرئاسيّة، لاختيار الشخص الذي يقود البلاد لمرحلة أخرى، ورهانات جديدة. وأضاف بن صالح بان "المناسبة تقتضي إسداء عرفان كبير للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي جعل من المرأة عنصرًا أساسيا في الإصلاحات التي بادر بها في أفريل 2011، حين وضع من بين منظومة القوانين التي ينبني عليها الإصلاح السياسي والديمقراطي في الجزائري، "القانون العضوي المتضمّن توسيع تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة، فحقّق هذا المكسب السياسي تحوّلاً كبيرًا في المجتمع الجزائري". ويرى بن صالح بأنّ موقف المرأة من دعم وإنصاف رئيس الجمهوريّة لها وتمكينها من حقوقها السيّاسيّة والاجتماعيّة، يجعلها في مقدّمة من يثمّن إنجازاته "التاريخيّة"، وعليه لا يمكن لها إلاّ أن تدفع بهذا الخيار لأنّه الأنسب للجزائريات والجزائريين. وفي الأخير، دعا بن صالح مناضلات حزب إلى الاقتراب أكثر من المواطن، وتكريس العمل الجواري خلال الحملة الانتخابية التي باتت على الأبواب وضرورة الدعوة إلى تكثيف المشاركة في التصويت. ف.ا