وقد ظل المرحوم إلى غاية آخر أيامه يمثل أحد أقطاب العلم بالمنطقة، حيث فاقت مؤلفاته 30 مؤلفا اختصت في العلوم الشرعية والفقه وأصول الدين. كما أن الزاوية التي أسسها تعج اليوم بمئات الطلبة من مختلف مناطق الوطن وحتى من خارجه. وقد تخرج على يديه على مدار عشرات السنين، الآلاف من طلاب العلم والمعرفة من الجزائر ومن عدد من الدول المجاورة كموريتانيا ومالي والنيجر. وستشيّع جنازة المرحوم عصر اليوم.