فيما لم تودع جبهة المستقبل أي إخطار بشان أي تجاوز لم تشب عملية الانتخابات حسب مداومة عبد العزيز بلعيد، المترشح للرئاسيات عن حزب جبهة المستقبل، أي خروق ماعدا منع بعض المؤطرين الممثلين للحزب، كرئيس المركز ورؤساء المكاتب من ولوج مركز الاقتراع بثانوية الأمير عبد القادر بالقصبة، في العاصمة، لأداء مهامهم التي وجهوا إليها بموافقة الدائرة، في حين لم تودع جبهة المستقبل إخطارات لدى اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات. رفض عبد العزيز بلعيد، المترشح للرئاسيات الإدلاء بأي تصريح واكتفى بالقول إنه مجبر على الانتظار إلى غاية ما ستفرزه النتائج. وحسب الأصداء المنتقاة من الشارع، فإن أصوات شبانية منحت لبلعيد على اعتباره أصغر مرشح للرئاسيات في تاريخ البلاد، يمكنه إحداث تغييرات جذرية، حسبهم. وبخصوص سير عملية الانتخاب، أكد مدير حملة المترشح للرئاسيات عبد العزيز بلعيد بأن جبهة المستقبل لم تودع أي إخطار بوجود حالة تزوير أوتجاوزات في مكاتب الاقتراع لدى اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية في وقت صرح فيه بان فوز بوتفليقة في الرئاسيات "شرعي ولا يشوبه أي غبار". وفي سياق متصل، أكد مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بلعيد، بان مراقبي الحزب حضروا في 45 ألف مكتب انتخابي على مستوى كل القطر الوطني. وأضاف بن صبان أن الحزب لم يحدد بعد عدد المراقبين الذين ينوي إرسالهم إلى المراكز الانتخابية أوكيفية توزيعهم، مضيفا في السياق أن هذا الموضوع عائد لمكتب " الدراسة اللوجستية" للحزب، سواء عن طريق القرعة أوغيرها. وكان عبد العزيز بلعيد، مترشح جبهة المستقبل للانتخابات الرئاسية قد دعا أول أمس خلال إدلائه بواجبه الانتخابي بمدرسة محمد بلعرج بالمنظر الجميل بالقبة المواطنين للاقتراع وأداء واجبهم الانتخابي وأبدى أمله في أن تسير عملية الفرز في شفافية من أجل استقرار الجزائر وإرساء ديمقراطية حقة بالبلاد، داعيا المواطنين إلى الانتخاب بقوة. وبمقر مداومة مترشح جبهة المستقبل للانتخابات الرئاسية، عبد العزيز بلعيد بشوفالي، أبدى مناضلو الجبهة ارتياحهم للسير الحسن للعملية الانتخابية، كما وجه مدير الحملة الانتخابية للمترشح تعليمات للمناضلين بمواصلة العمل والقيام بمهامهم لمتابعة نسبة المشاركة وتقييم الوضع مع تقدم عملية الانتخاب. ولوحظ داخل مقر المداومة حركة غير عادية وأجواء نشيطة من طرف شباب استقطبهم برنامج الحزب الذي يعد بالتغيير وإدماج الشباب في مختلف المجالات، بقاعة العمليات التي جند عمالها وكأنها خلية نحل لمعرفة الخروق أو نسبة المشاركة. للإشارة،يعد رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد أحد المترشحين الست لرئاسيات17 أبريل القادم الذين وردت أسماؤهم في القائمة الرسمية بعد أن تمكن من استفاء الشروط القانونية وخوض بذلك معترك الحملة في محاولة للظفر بكرسي الرئاسة للمرة الأولى. ن.حاشي