وعلى رأسها أزمة العطش… يعاني سكان قرية أملاوة التابعة لبلدية أهل القصر الواقعة على بعد حوالي 30 كلم شرق ولاية البويرة من عدة نقائص لاتزال تؤرق حياتهم جراء غياب ادنى متطلبات العيش الكريم وعلى رأسها أزمة العطش التي أصبحت من أبرز اهتمامات السكان الذين لايزالون يشكون من غياب المياه الصالحة للشرب على مدار ايام السنة والتي تعود لعدة سنوات مما اضطر السكان للبحث عن قطرة ماء من مختلف الأبار والينابيع المتواجدة بالمنطقة متحملين الظروف الطبيعية القاسية وبالاعتماد على امكانياتهم الخاصة في حين العائلات الأخرى تلجأ إلى صهاريج المياه التي أثقلت كاهلهم أمام ارتفاع اسعارها التي تفوق 1000 دج خاصة في فصل الصيف أين يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية، وهي الوضعية التي أدخلت القرية في أزمة عطش حقيقية خاصة إذا ما علمنا ان البلدية مدرجة بالاستفادة من مياه سد تلسديت المتواجدة بنفس الجهة والتي تصل مياهه إلى عدة بلديات بالولاية وحتى ولايتي المسيلة وبرج بوعرريج فيما بقيت قرى البلدية محرومة من هذه المياه التي طالما انتظروا ربطهم بشبكة المياه الصالحة للشرب لإنهاء معاناتهم اليومية مع مشكل المياه. ومن جهة أخرى طرح سكان القرية الواقعة على بعد حوالي 7 كلم عن مقر البلدية مشكل انعدام الربط بشبكة الغاز الطبيعي التي يعاني منها خاصة في فصل الشتاء لاسيما ان القرية تقع تحت سفوح جبال املاوة المعروفة ببرودة وقساوة شتائها ضف إلى ذلك صعوبة الظفر بقارورة الغاز خاصة امام ارتفاع الطلب على هذه المادة الحيوية بالرغم من انطلاق أشغال ربط القرية بشبكة الغاز منذ سنة 2013 حسب سكان القرية غير انها لاتزال تفتقر لغاز المدينة، فضلا عن ذلك غياب الانارة العمومية التي انجر عنها انتشار ظاهرة الاعتداءات التي استهدفت خاصة الفلاحين مربي المواشي والأبقار أين تعرضوا في العديد من المرات لعملية السرقة التي طالت المنطقة والمناطق المجاورة، وما زاد من معاناتهم غياب قاعة علاج حيث يتنقل مرضى القرية إلى مقر البلدية والدائرة لتلقي العلاج أو حتى إلى عاصمة الولاية بالاعتماد على امكانياتهم الخاصة إلى جانب هذا أضاف السكان انشغالهم المتعلق بتهيئة الطريق الرابط بالقرية وبلدية بشلول هذا الاخير الذي تعرض إلى اهتراءات خاصة في فصل الشتاء أين يتحول الطريق إلى مسلك ترابي جراء انتشار الاوحال والحفر وكذا البرك المائية مما يصعب من عملية التنقل من وإلى البلدية لقضاء حاجياتهم اليومية ناهيك من مشكل غياب المرافق الرياضية والترفيهية خاصة بما يتعلق بملعب جواري لشباب القرية لسد أوقات فراغهم في ظل انتشار شبح البطالة. وأمام هذه الأوضاع المزرية التي يعاني منها سكان القرية يأملون التفاتة جادة للسلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية لرفع الغبن عنهم وتحسين ظروفهم المعيشية التي يتخبطون فيها منذ سنوات. أمال ع