تأخذ محبي القهوة في رحلة حسيّة تزخر بالنكهات المنعشة ابتكر خبراء القهوة في "نسبريسو" الإصدار المحدود "كوبانيا" الذي يعكس طابع الشغف اللاتيني. وتشكل القهوة بالنسبة للكوبيين وجالياتهم الكبيرة حول العالم جزءا من الحياة الاجتماعية وعنوانا دائما للتواصل والبهجة. ومع كوبانيا تدعو "نسبريسو" محبي القهوة إلى رحلة حسية تزخر بالنكهات المنعشة والروائح العطرية وتنطوي على عوالم جديدة من تاريخ وثقافة القهوة. ويعتمد الأسلوب الكوبي في احتساء القهوة على طقوس خاصة تتمثل في مزج حصة من القهوة مع قصب السكر بأسلوب سلس حتى يصبح المزيج شبيها بعجينة سميكة وكثيفة القوام ومن ثم يتم إثراؤه بالمزيد من القهوة. وبالنسبة للكثيرين، تتفرد كوبا بشكل حياة مختلف يتجلى بوضوح في طقوس القهوة الغريبة التي تعكس الأسلوب اللاتيني الحسي الحريص على تعزيز التواصل والعلاقات الاجتماعية. ووصلت "نسبريسو" بحدة القوة في إصدارها المحدود "كوبانيا" إلى الدرجة 13 متجاوزة أعلى مستويات الحدة لقهوة "نسبريسو" حتى الآن والتي نراها في غران كرو كازار بدرجة 12. ويعتمد مقياس درجة الحدة في "نسبريسو" على التحميص والطعم المر والكثافة. وقد تم تحقيق هذا المستوى الجديد من الحدة بفضل التوظيف المبتكر للخبرات المستقاة من إبداعات "نسبريسو" السابقة عندما اكتشف البروفسور الألماني، كارل ليندريتش عملية التبخير اللطيف للقهوة لتغيير خصائصها الكيميائية والفيزيائية وذلك في مطلع القرن العشرين. وترتبط درجة حدة القهوة بمعادلة بسيطة تعتمد على حدة حبوب القهوة المحمصة واستخراج القهوة السائلة. وقد سخرت "نسبريسو" خبرتها ومعرفتها لاختيار نوع القهوة المناسب والكفيل بتحقيق هذه التجربة. ويدرك خبراء القهوة في "نسبريسو" أن القهوة الكولومبية المتوسطة قادرة على تحمل التحميص لفترة طويلة. وبما أن الحموضة تقلل من الشعور بحدة القهوة، شكلت هذه الحبوب من قهوة "أرابيكا" المتوسطة خيارا فعالا. وأضاف الخبراء أيضا حبوب القهوة الهندية الفاخرة من " روبوستا" التي تمت معالجتها بالبخار وبشكل بطيء لتعزيز قدرة الاستخراج أكثر بكثير من المعتاد والارتقاء بتجربة الحدة إلى مستوى غير مسبوق. وإلى جانب مجموعة من حبوب القهوة المختارة الأخرى، تم ابتكار صنف من القهوة الغنية والكثيفة التي تترك تأثيرا قويا في الفم.