انسحاب الأرسيدي، الأفلان، الأرندي، حزب العمال الاشتراكي من أشغال الدورة العادية منعت أمس أحزاب الافالان، الارندي، الارسيدي، حزب العمال الاشتراكي أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي لبجاية الذي برمج الدورة لمناقشة قطاعات هامة، على غرار المصادقة على الميزانية والعقار والغاز والري من خلال انسحابهم من القاعة التي غاب عنها 25 نائبا من أصل 43 نائبا الذين تشكل المجلس الشعبي الولائي وقرروا عدم الحضور عقد اشغال المجلس، متهمين حزب الافافاس الذي يترأس المجلس بالتهاون بالانفراد في اتخاذ وصنع القرارات دون استشارة كافة لنواب والمواطنيين، كما تساءل النواب عن الجدوى من اللجان التي تم تشكيلها لتراس اشغال بذات الهيئة، مؤكدين على ضرورة حلها وحل المجلس بصفة نهائية لأنه لا يستجيب لتطلعات المواطن البجاوي الذي يتخبط في أزمات متعددة عكرت صفو حياتهم، من خلال حرمانه من صنع واتخاذ القرار ترقية والنهوض بالتنمية المحلية. كما اتهمت الاحزاب المذكورة الافافاس بالانفراد في اتخاذ القرارات مع اللجنة الوزارية التي حلت بالولاية لايجاد حل لمشكل تموين بلديات وقرى الولاية بالغاز الطبيعي في اجتماع استثنائي خلال نهاية الشهر الماضي والتي تميزت بشجار حاد بين والي الولاية السيد احمد توهامي ورئيس كتلة نواب الافافاس شافع بوعيش وهي القضية التي اعتبرتها بعض الاطراف أن الازمة الحالية هي امتداد لهذا الخلاف. وحسب ريئس المجلس السيد محمد بطاش فإنه ليس هناك سبب للانسحاب ومنح انعقاد الندوة واتهم من جهته خصومه بعرقلة التنمية و الدفع بالمنطقة الى الهاوية عوض استغلال الفرصة لحل المشاكل وتشريف واقع وآفاق التنمية للخروج من الأزمة، على أمل أن يتراجع النواب عن القرار بحضورهم يوم 29 ديسمبر الجاري أشغال الدورة ويفتح المجال لدراسة تراكم المشاكل التي كانت وراء تنظيم الحركات الاحتجاجية يوميا عبر القرى والبلديات من خلال غلق الطرقات ومقرات الادارة العمومية للتعبير عن النقائص وطرح المشاكل والانشغالات المختلفة. ق وزنة