رغم ما أسماه بالتهديد والوعيد الممارس من طرف الإدارة ضد منخرطيه "السناباب" يشل قطاع التضامن بنسبة 70 بالمائة في اليوم الأول من إضرابه
بلغت أمس، نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت غليه الإتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في يومه الاول 70 بالمائة، وهذا رغم التهديد والوعيد الممارس من طرف الإدارة ضد المنخرطين والمندوبين النقابيين قصد تكسير الإضراب بحسب النقابة.
نفذت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ل "السناباب"بشل القطاع، حيث بلغت نسبة الإضراب على الصعيد الوطني في اليوم الأول حوالي 70 بالمائة، كما تفاوتت النسبة من ولاية إلى أخرى( ولاية الجزائر73 بالمائة ولاية مسيلة72 بالمائة أدرار 75 بالمائة ولاية قسنطينة 55 بالمائة ولاية معسكر 50 بالمائة، وهذا رغم ما أسمته النقابة بالتهديد والوعيد الممارس من طرف الإدارة ضد المنخرطين والمندوبين النقابيين قصد تكسير الإضراب.
وتتمثل مطالب النقابة في فتح أبواب الحوار والتشاور على جميع المستويات، ورفع الضغوطات الممارسة على النقابيين، إضافة الى تعديل بعض بنود القانون الأساسي والنظام التعويضي الخاص بقطاع التضامن الوطني والأسرة، كما تطالب الاتحادية ايضا بتعديل بعض بنود القانون الأساسي والنظام التعويضي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والحراس وسائقي السيارات والحجاب وتسمية مراكز التكوين التابعة للقطاع وملحقاتها كمعاهد عليا للتكوين المتخصص وفتح المجال للبحث والتطوير، اضافة الى الترقية الآلية لكل الموظفين الذين اكتسبوا 10سنوات من الخدمة أو أكثر إلى رتبة أعلى وتمكين سلك المساعدين الاجتماعيين من منحة التوثيق والرفع من قيمة منحة المتابعة والإدماج الاجتماعي.
كما تدعو ناقبة التضامن ايضا الى إصدار منحة قطاعية للأسلاك التقنية والأسلاك المشتركة ومراجعة قرارات الإطار بما يُحقّق العدل وتكافُؤ الفرص لكل الأسلاك التقنية، إضافة الى تعميم إدماج كل رتب سلك المربين وفق مبدأ المساواة حسب طبيعة ومدة التكوين بما يقابله في سلك المعلمين المتخصصين وأخيرا التعجيل بالوفاء بإدماج بقية المتعاقدين من النظام الجزئي إلى النظام الكلي(8سا).