النقابة توكد تعرض العمال الى التضييق بهدف كسر الاضراب مستخدمو الشؤون الخارجية ينددون بتعسف الادارة وانتهاجها سياسة التهديد والوعيد
نددت النقابة المستقلة لمستخدمي الشؤون الخارجية ما اسمته بتعسف الإدارة وعرقلة العمل النقابي وتهديد النقابيين والمستخدمين لفظيا وكتابيا.
وجاء في بيان النقابة الذي تلقت "اليوم" نسخة منه، "ويأتي هذا بعد أن ضقنا ذرعا من تعسف الإدارة من تهديدات وعدم احترام القانون بالمبالغة في عدد التسخيرات والاستفسارات التي فاقت المائة (100)، ومن بينها الاستفسارات التي وجهت إلى أعضاء المكتب التنفيذي وكذا الأمين العام للنقابة. ومما يثبت تعسف الإدارة أكثر هو الاستفسار الذي وجه لأحد الموظفين وهو في عطلة مرضية طويلة المدى ولبعض الموظفين الذين كانوا يمارسون عملهم كونهم في قائمة الحد الأدنى للخدمة، مما أثار غضب المستخدمين وبرهن أكثر عن نية الإدارة في محاولة تخويف المستخدمين وعدم احترام الحريات النقابية وكل القوانين التي تنص على ذلك".
واوضحت النقابة في ذات البيان وقبل أن تشرع النقابة في الإضراب بدأت الإدارة في انتهاك القانون بتهديد المستخدمين وإجبارهم على الإمضاء على القائمة الاسمية لتسخير القدر الأدنى للخدمة بنسبة خيالية لم يسبق لها مثيل في تاريخ النقابات. مشيرة الى ان "الغريب في ذلك تلقينا مراسلة من أحد ممثلي الإدارة يطلب منا الامتثال للقدر الأدنى للخدمة بنسبة 50% في أربعة مديريات عامة و30% في باقي المديريات، كما نذكر أننا تلقينا الرسالة من الإدارة بعد أن قررت كل شيء بمفردها وعملت به".
واضافت النقابة "يأتي هذا بعد خطاب رئيس الجمهورية يوم أول نوفمبر الذي صرح فيه بضرورة ضمان كل الحريات، كما نعتبر ما تقوم به الإدارة من عرقلة وتهديدات للمستخدمين انتهاكا لكل القوانين ولتعليمات رئيس الجمهورية. كما نعلم عن نيتنا في حوار بناء وجدي مع ممثلي الإدارة حول أرضية المطالب المطروحة وكل انشغالات المستخدمين قبل وفي أيام الإضراب، مع أننا لم نكن نحبذه إلا أن تجاهل الوصاية لمطالبنا وتعسفها ضدنا أجبرنا على اختياره كسبيل وحيد لافتكاك حقوقنا المهضومة".